وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، سقوط أربعة أبراج "نقل كهربي" لأول مرة في تمام السابعة ونصف من مساء أمس الثلاثاء، إثر أعمال تخريبية استهدفت الأبراج الواقعة بين منطقتي العاشر من رمضان وبلبيس.

وأكد رئيس شركة نقل الكهرباء المهندس أحمد الحنفي أن "هذه أول عملية تستهدف عددًا كبيرًا من أبراج النقل الكهربي"، موضحًا صعوبة توفير تغذية بديلة لجميع الأبراج المتضررة من الحادث.

ونوه الحنفي بأن أكثر المناطق تضررًا من سقوط الأبراج الأربعة جهد 220 فولت هي العاشر من رمضان، والعبور، وبلبيس.

وأوضح رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، المهندس محمد السيد، أن تفجير الأبراج وقع بين محطتي محولات العاشر من رمضان وبلبيس، وأن العمل التخريبي نجم عنه سقوط لأبراج النقل الكهربي.

وأضاف السيد، أن سقوط الأبراج الأربعة تسبب في تخفيف أحمال بنسبة 5% في العاشر من رمضان عن بعض المناطق السكنية، وبنسبة مماثلة في بلبيس، ليصل إجمالي الأحمال المفصولة مساء أمس إلى 45 ميجاوات بواقع ساعة ونصف.

وأوضح السيد أن التيار الكهربي ما زال مفصولًا، عن منطقتيّ العاشر من رمضان وبلبيس لحين توفير تغذية بديلة عن أبراج النقل الكهربي التي سقطت بفعل العمل التخريبي.

وتتعرَّض أبراج النقل الكهربي ومحطات المحولات بعد ثورة 30 يونيو لأعمال تخريبية تستهدف التأثير سلبًا على الشبكة القومية للكهرباء.

وناشدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المواطنين بالإبلاغ عن أي تحركات تستهدف تخريب المنشآت العامة.