ابوظبي ـ مصر اليوم
أكدت الكثير من كبرى الشركات الأوروبية مُشاركتها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك باعتباره الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط المُخصّص لخدمة الزوار والشركات في مجالات الصقارة والفروسية والهجن، وفي مجال الرياضات التي تستخدم فيها أسلحة الصيد، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون، والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه، مما أكسبه نموًا مذهلًا، وشعبية كبيرة ومكانة متميزة، وذلك وفقاً للسيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض.
ويترقب عُشاق الصيد بمختلف أنواعه، الجديد والمزيد من الابتكارات المميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أيلول/سبتمبر المقبل، حيث أسلحة الصيد النادرة التي خطفت أنظار الزوار في دورات سابقة، ابتكارات وتصاميم ساحرة وفاخرة، سيارات فريدة الأشكال، ومظاهر تراثية وبيئية متنوعة.
ويُقام المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الثانية عشرة (أبوظبي 2014) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، وذلك خلال الفترة من 10 ولغاية 13 أيلول/سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما يدعم الحدث هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد "توازن".
وتعكس فعاليات (أبوظبي 2014) مُشاركة قوية في قطاع أسلحة الصيد من قبل كبرى الشركات العالمية، والتي تسعى للحصول على المزيد من الفرص المستقبلية للنمو والازدهار، والترويج للمنتجات المميزة التي يتم ابتكارها، وزيادة نسبة المبيعات في مجال أسلحة الصيد التي تحظى بجماهيرية واسعة.
وقد أعرب ممثلو شركات إقليمية ودولية مرموقة عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لمشاركتهم مُجدّدًا.
وتأتي في طليعة المشاركات في قطاع أسلحة الصيد، مشاركة شركة "أم بي 3" الإماراتية الدولية ذات السمعة المعروفة محليًا في تجارة أفضل المعدات وتجهيزات الصيد. وتفخر الشركة، التي تأسست عام 2004 في أبوظبي، بتقديم نخبة المنتجات التي يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة مثل أسلحة الصيد ومعدات السلامة والذخائر والعربات المدرعة والملابس والأغطية المتخصصة، وذلك لأغراض الاستخدامات العصرية في الجيش والشرطة والرياضة.
ومن جديد تبرز المشاركة الألمانية الكثيفة في معرض أبوظبي للصيد، وتعتبر شركة " بلاسر جاغدوافين " الألمانية واحدة من أبرز الشركات الصانعة لبنادق الصيد وأسلحة الخرطوش في أوروبا. وتركز قائمة المنتجات دائمًا على طلبات الصيادين النشطين. وفي كل خطوة أثناء التصميم والتصنيع، يسعى فريق العمل إلى التميز عبر تحقيق إضافات نوعية حقيقية، وأعرب ممثلو الشركة عن حماسهم للقاء جمهور معرض الصيد في أبوظبي.
أما شركة "غودفريد بريختل" الألمانية التي أكدت ابتكارها وعرضها للعديد من البنادق المميزة في معرض أبوظبي، فهي أحد مصنعي الأسلحة المتمرسين في ألمانيا، وبالإضافة إلى إنتاج خرطوش الصيد والبنادق من نوع "أم98"، تقوم بريختل بتطوير خرطوش "أم98" إلى أعلى درجات الدقة في مجال الرياضة (جي أس04) وأفضل أداء طويل المدى في مجال الصيد (إكسبرس 07).
ومن ألمانيا أيضًا تواجد مميز لشركة "وافن لوكس هايدلبيرغ رينولد لوكس"، حيث يتمتع خبراء صناعة الأسلحة في الشركة بتقاليد مؤسسية تمتد لحوالي 85 عامًا. وتعمل الشركة في الاستيراد والتصدير فيما بين دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الناطقة بالروسية، كما أنها معروفة لدى جميع المصنعين في ألمانيا. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها بمعرض أبوظبي.
وتشارك شركة "بورشلر-وافن" السويسرية في المعرض، وقد تأسست عام 1948 على يد روبرت بورشلر، الحائز على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لعام 1952، وبطل العالم مرتين في الرماية لمسافة 300م. وتمتاز ابتكارات الشركة بالدقة والجودة والجمال والثقة، وستعرض في أبوظبي أجمل بنادق الصيد المنقوشة بأيدي أمهر النقاشين في العالم، ومسدسات "سيغ" الشهيرة.
ومن إسبانيا تشارك شركة "كوتو دي سوتيولاموس ذ.م.م." المتخصصة في تصنيع أسلحة الرماية لصيد الطيور في إسبانيا منذ عام 1964.
وتمتاز المشاركة البريطانية هذا العام بالكثافة، حيث تشارك شركة إيلي هوك المحدودة التي تشتهر بأنها واحدة من كبار مصنعي بنادق الصيد وأسلحة الخرطوش على مستوى العالم. وتتمتع بنادق الخرطوش التي تنتجها الشركة من مقرها في بريطانيا منذ 1828، بسمعة عالمية مرموقة بسبب أدائها المتفوق ودقتها وسويتها العالية وجودتها، إلى جانب تشكيلة منتجات لا مثيل لها لأغراض الصيد ومسابقات الرماية.
كما تشارك أيضًا شركة إيلي المحدودة التي تعمل في تصنيع الذخيرة ذات الجودة العالية منذ ما يزيد على 180 عامًا. وستعرض في أبوظبي ذخيرة مصنعة في بريطانيا وذات أداء جيد من عيار 22 طويلة المدى لغايات الصيد ورياضات الرماية.
ومن المملكة المتحدة أيضًا تتواجد في (أبوظبي 2014) شركة غان باور التي تقوم بتصنيع بنادق الهواء المبتكرة المحملة سابقًا بالهواء المضغوط وبنادق الصيد الهوائية ذات السرعة العالية "أس أس أس" و"إكس أس" و"ستورم" و"شادو" و"ستيلث". كما تعمل الشركة في إنتاج مسدسات "هيلكات" ذات الأداء العالي وبنادق الصيد "غان باور إيدج" المخصصة للألعاب الأولمبية بمسافة استهداف تبلغ 10 أمتار.
وتتمتع كل هذه المنتجات بأسطوانات لوثر والتر القابلة للتغيير وضوابط يمكن تعديلها بحسب تفضيلات المستخدمين. وتنتج الشركة نظامًا متعدد الأغراض يتضمن مناظير ومناصب وكواتم صوت وأجهزة للرؤية الليلية والليزر.
ومن المميز في دورة هذا العام، مشاركة اتحاد تجارة البنادق في بريطانيا الذي يعتبر الهيئة المعترف بها رسميا لتمثيل التجارة الشرعية للبنادق لغايات رياضية وترفيهية ومهنية. ويعمل الاتحاد، الذي يضم أكثر من 700 عضو، على الرقي بهذا القطاع وحمايته على جميع المستويات.
وفي إطار المشاركة البريطانية أيضًا توجد دار هولت التي تعتبر مؤسسة أوروبية بارزة في مجال المزادات على البنادق العصرية والتراثية. ومع قيامها بإطلاق مزادات ربعية في لندن، تتولى هولت قيادة السوق المعنية بقطع الصيد والرماية.
ومع دورة (أبوظبي 2014) تحتفي شركة جيمس بيردي وأولاده المعروفة بتصنيع البنادق والمسدسات، بـ200 عام من التميز، ستقدم في معرض أبوظبي للصيد مجموعة منتقاة ومزخرفة من هذه الأسلحة إلى جانب أغطيتها وأدواتها المشغولة يدويًا والتي تعكس الحرفية الفنية في بريطانيا.
وتتواصل المشاركة البريطانية الكثيفة مع شركة بروماتيك الدولية المحدودة المختصة بتصنيع أفضل منصات الصيد المتطاير على مستوى العالم لمجموعة واسعة من مجالات الصيد المتحرك، وتوفر معدات الإطلاق اللاسلكي وأجهزة التحكم في المنصات ومنظومة التنفيذ على الأرض ونظام "شارب شوتر" للأهداف، كما تقدم الشركة منصات "بروماتيك" وخدمات تركيبها وصيانتها.
أما من روسيا فهناك وجود ملحوظ لشركة (أندريه موروزوف) الموزع الحصري في العالم العربي لصانعي أسلحة الصيد الإيطالية الفاخرة "كوزمي و"ريزيني".وتعتبر هذه البنادق والمسدسات الأفضل في فئتها. ويقتني هذه الأسلحة مشاهير في عالم السياسة وملوك من أوروبا وأثرياء ونجوم سينما.