وقعت مصر اتفاقيات في قطاع توليد الكهرباء بقيمة إجمالية لا تقل عن 16.3 مليار دولار وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري" الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ. ومن شأن هذه الاتفاقيات أن تدعم مساعي الحكومة للتصدي لمشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء.

وقعت مصر اتفاقيات في قطاع توليد الكهرباء بقيمة إجمالية لا تقل عن 16.3 مليار دولار وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري" الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ. ومن شأن هذه الاتفاقيات أن تدعم مساعي الحكومة للتصدي لمشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء.

ووقعت وزارة الكهرباء  أربع مذكرات تفاهم مع شركة "سيمنس" العالمية لإقامة مشروعات بإجمالي استثمارات عشرة مليارات دولار.

وأعلن بيان لوزارة الكهرباء، أن المذكرات تشمل إنشاء محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة في بني سويف بقدرة 4.4 جيجاوات وإنشاء محطات توليد كهرباء بنفس النظام في النوبارية وسيدي كرير وجنوب القاهرة وقنا وكفر الدوار بطاقة إجمالية 6600 ميجاوات.

وأضاف البيان، أن المذكرات تنص أيضًا على إنشاء مصنع محلي لتصنيع مكونات توربينات الرياح ومحطات محولات وهو ما سيوفر 1000 فرصة عمل فضلًا عن توليد اثنين جيجاوات من طاقة الرياح.

وصرح رئيس مجلس إدارة "سيمنس"، جو كايسر، عقب التوقيع، أن "مصر في حاجة إلى منظومة طاقة تحظى بالقوة ويمكن الاعتماد عليها من أجل دعم عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد. كما أن مصر في حاجة إلى شركاء قادرين على فهم التحديات الخاصة والدقيقة التي تواجهها الدولة.

وأضاف كايسر، "اتفقنا أيضًا على مواصلة التجربة الراسخة للتعليم المهني الثنائي وهي إحدى قصص النجاح التي جمعت بين مصر وألمانيا لعقود". ووقعت الوزارة أيضًا مذكرتي تفاهم مع شركتي "أكوا باور" السعودية و"مصدر" الإماراتية للطاقة المتجددة بإجمالي استثمارات 4.5 مليار دولار.

ونقل بيان صحافي مشترك من "مصدر" و"أكوا باور" عن وزير الكهرباء محمد شاكر قوله "تسعى مصر إلى تلبية احتياجاتها المرتفعة على الطاقة وتحفيز عملية النمو الاقتصادي من خلال تطوير مشاريع إنتاج الطاقة في البلاد".

 

وأضافشاكر:  "نثمن هذه الشراكة المهمة بين شركات متخصصة وعريقة في هذا المجال مثل (مصدر) و(أكوا باور) والشركة القابضة لكهرباء مصر والتي ستساهم في استكشاف آفاق جديدة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في مصر".

 

وتشمل مذكرتا التفاهم مذكرة مع تحالف "أكوا باور" السعودية و"مصدر" الإماراتية لتنفيذ محطة لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة بطاقة 2200 ميجاوات ومحطات شمسية في عدة مواقع بقدرات إجمالية 1500 ميجاوات ومحطة رياح 500 بقدرة ميجاوات بتكلفة حوالي 2.4 مليار دولار.

أما المذكرة الثانية فهي مع شركة "أكوا باور" السعودية لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بقدرة 2000 ميجاوات قابلة للتوسع حتى 4000 ميجاوات بتكلفة نحو سبعة مليارات دولار.

ونقل بيان "مصدر" و"أكوا باور" عن الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية أحمد بالهول، قوله إن مصر تشهد "واحدًا من أسرع معدلات النمو السكاني في الشرق الأوسط وهذا يفرض طلبًا متزايدًا على الكهرباء لتنمية احتياجات النمو والتوسع الاقتصادي.

وأضاف أبوالهول: "حجم المساهمة الكبير والمهم المتوقع من مشاريع الطاقة المتجددة المزمع إنشاؤها عبر هذه الاتفاقية يؤكد على جدوى وكفاءة هذه المشاريع من حيث التكلفة".

وتضم الاتفاقيات التي وقعتها مصر اتفاقية إطارية مع شبكة الكهرباء الوطنية الصينية لتطوير شبكة نقل الكهرباء بقيمة 1.8 مليار دولار.

ونقل بيان صحافي، أن مصر وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف شركة أوراسكوم وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم بقدرة تتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ميجاوات بمنطقة الحمراوين في محافظة البحر الأحمر.

وأضاف البيان أنه تم أيضًا توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركتي جنرال اليكتريك وأوراسكوم لتحويل محطتي غرب دمياط وأسيوط للعمل بنظام الدورة المركبة بما سيوفر قدرات إضافية 750 ميجاوات دون استهلاك المزيد من الوقود.ولم يكشف البيان عن قيمة الصفقتين.