رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور أشرف تادرس

أعلن رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور أشرف تادرس، أن العالم سيشهد آخر كسوف للشمس خلال العام الجاري يوم 1 أيلول/سبتمبر المقبل، موضحا أنه سيكون من النوع الحلقي يتفق توقيته مع محاق شهر ذو الحجة، ويُرى في دول وسط إفريقيا وجنوب آسيا، وغرب أستراليا والمحيطين الأطلنطي والهندي .
 
وأضاف تادرس، في تصريحات صحافية الاثنين، إن هذا الكسوف  لا يُرى في مصر وشمال أفريقيا ودول الشرق الأوسط، موضحا أن البلاد المعنية برؤيته في وسط إفريقيا هي الغابون والكونغو وتنزانيا وموزمبيق  ومدغشقر .
 
 وأشار تادرس، إلى أن الكسوف سيبدأ في الثامنة و13 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة، وينتهى في الثانية بعد ظهر ذلك اليوم بتوقيت القاهرة، ويشاهد ذروة الكسوف الحلقي كاملا في الحادية عشر صباحا بتوقيت القاهرة أيضا  .
 
 في سياق متصل قال تادرس، إنه بعد هذا الحدث بأسبوعين تقريبا سيحدث خسوف للقمر هو الأخير هذا العام وبالتحديد في 16 سبتمبر/أيلول، موضحا أنه سيكون خسوفا شبه ظلي يتفق توقيته مع بدر شهر ذو الحجة وتتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته وكذلك كل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا، ولا يُرى في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية.
 
وأوضح تادرس، أن الخسوف يبدأ بدخول شبه ظل الأرض على بدر القمر، مما يقلل من شدة لمعانه قليلا، ويبدأ هذا من السابعة إلا خمس دقائق مساء بتوقيت القاهرة وحتى الحادية عشر إلا خمس دقائق مساءً تقريبا، ويُشاهد ذروة الخسوف الشبه ظلي كاملا في غضون التاسعة مساء بتوقيت القاهرة أيضا .