الرئيس الأميركي باراك أوباما

أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيزور بعد غد مسجدًا في بالتيمور بولاية ميريلاند، دفاعًا عن حرية المعتقد بعد زيادة  الخطاب المعادي للمسلمين، وذلك في أول زيارة له رئيسًا، إلى مسجد في الولايات المتحدة.
 
وقال مسؤول في البيت الأبيض أن أوباما سيزور مسجدًا تابع لـ"الجمعية الإسلامية" في بالتيمور، والذي يدير أيضًا مدرسة ابتدائية ودار حضانة ومركزًا لتقديم المساعدة والتدريب والخدمات الصحية.
 
وأضاف أن أوباما يريد "تكريم المساهمات التي قدّمها المسلمون الأميركيون لأمّتنا، وإعادة التأكيد على أهمية الحرية الدينية". كما سيجري حوارًا مع مسلمين ويلقي خطابًا سيجدد فيه تأكيد أهمية أن نبقى أوفياء لقيمنا الأساسية المتمثلة بالترحيب بشركائنا في المواطنة، والتنديد بالتعصب، وحماية تقليد حرية العقيدة في أمّتنا.
 
وسبق لأوباما زيارة مساجد خارج الولايات المتحدة، علمًا أن مسلميها مستاؤون بعد دعوة ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، اثر قتل زوجين مسلمين 14 شخصًا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي.