جيمي موراليس أثناء حملته الانتخابية

يتولى الممثل الكوميدي جيمي موراليس مقاليد الحكم رسميا في غواتيمالا، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية مؤخرا، التي أطاحت بالرئيس السابق أوتو بيريز مولينا.

ويطمح الرئيس الجديد (46 عاما)، الذي يفتقر إلى الخبرة السياسية، لمحاربة العنف والفساد في هذا البلد الواقع بأمريكا الوسطى.

وبالإضافة إلى الفساد، فإن التحدي الأكبر الذي سيواجهه الرئيس الجديد خلال السنوات الـ 4 المقبلة سيكون القضاء على العنف والفساد المستشريين في هذا البلد البالغ عدد سكانه 16 مليون نسمة.

ووصل جيمي موراليس الذي يتزعم حزب جبهة التقارب الوطني إلى السلطة بعد تحقيقه فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة التي جرت في غواتيمالا الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستفيدا من غضب شعبي من فضيحة فساد أطاحت بالرئيس السابق وعمقت انعدام الثقة في المؤسسة السياسية بالبلاد.

وبرنامج موراليس الانتخابي كان يتألف من 6 صفحات فقط، ولم يبين فيه الآلية التي سيحكم بها البلاد، كما أن حزبه لا يشغل سوى 11 مقعدا فقط من أصل 158 مقعدا في البرلمان المقبل.

يذكر أن موراليس واجه انتقادات بسبب أفكاره السياسية التي وصفت بالخيالية مثل تعهده بتوزيع هواتف ذكية على الأطفال، أو ربط المدرسين بجهاز تحديد المواقع (جي.بي.اس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية.