القاهرة - أش أ
أقام السفير المصري بأديس أبابا أبو بكر حفني محمود ، مأدبة عشاء على شرف رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة المصرية الإثيوبية بالبرلمان الإثيوبي وأعضاء من وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية ، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها السفارة المصرية في إثيوبيا لتوطيد العلاقات الشعبية بين البلدين .
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان صحفي اليوم "السبت" - أن السفير المصري ألقى كلمة على هامش العشاء ، تناولت آخر تطورات العلاقات بين البلدين ، وخاصة على المستوى غير الحكومي ، وآخرها الزيارة التي قام بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى إثيوبيا نهاية شهر سبتمبر الماضي ، ومدى الحفاوة التي تم استقباله بها على المستويين الرسمي والشعبي .
وأشاد في هذا الشأن بالجهود التي تبذلها البعثات الطبية القبطية في زياراتها المتعددة لإثيوبيا للإسهام في علاج أبناء الشعب الإثيوبي ؛ مما يترك بالغ الأثر الإيجابي على العلاقات الشعبية بين البلدين .
وتطرق السفير حفني في كلمته إلى حجم الاستثمارات المصرية في إثيوبيا والتي بلغت حوالي 750 مليون دولار أمريكي ، ضاربا المثال بقيام شركة "المقاولون العرب" بتنفيذ طريق يربط بين أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي ، والذي أوشكت الشركة المصرية على افتتاح المرحلة الأولى منه خلال أيام ، بالإضافة إلى مشاركة 70 شركة مصرية في معرض #### Ethio 15 #### للصناعات الكيماوية في أديس أبابا خلال الفترة من 29 أكتوبر الماضي إلى 1 نوفمبر الجاري .
ودعا حفني رجال الأعمال المصريين والإثيوبيين للمزيد من التعاون والتنسيق نحو الارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين للمستوى المأمول .. مطالبا الحكومة الإثيوبية بتفعيل الاتفاقية الجمركية بين دول الكوميسا ، بما يفتح المجال أمام مزيد من تدفق الاستثمارات المصرية لإثيوبيا .
وأعرب السفير المصري في نهاية كلمته عن شكره لأعضاء البرلمان ووفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبيين .. مطالبا إياهم بالاستمرار في جهودهم ومساعيهم في تقريب المسافات وبناء جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين .
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء البعثة الدبلوماسية والمكاتب الفنية المصرية حضروا مأدبة العشاء ، بالإضافة إلى بعض أعضاء الجالية المصرية في إثيوبيا .