شهد محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، الاحتفالية التي أقامتها مديرية الأوقاف في ليلة رأس السنة الهجرية 1437 هـ، في مسجد سيدي أحمد الفولي في مدينة المنيا.
وحضر الاحتفالية مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف، وسكرتير عام المحافظة عبد الناصر الدمياطي، والعقيد أركان حرب وليد إبراهيم والدكتور جمال أبو المجد والشيخ محمد أبو حطب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية ورجال الدين وعدد كبير من أبناء المحافظة.
وبدأ الحفل بأداء صلاة المغرب ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتلا ذلك كلمة لوكيل وزارة أوقاف المنيا الشيخ محمد أبو حطب، تناول فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية وأثرها في حياة المسلمين.

وأكد أبو حطب أن الهجرة لم تكن انتقالا ماديا من بلد إلى آخر بل كانت انتقالا معنويا من حال إلى حال، من الضعف إلى القوة، ومن الفرقة إلى الوحدة، ومن الجمود إلى الحركة، وأن ما نتج عنها من أحكام تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان والأخذ بمعانيها أصبح اليوم صورا حياتية.
وشدد على أن الأمة الإسلامية والعربية في حاجة إلى هجرة جديدة تجاه الحق والقوة والانضباط والأخلاق والقيم والمبادئ لتعود إلى عزتها وكرامتها كما كانت، ثم تناول بعض الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ومنها حب الأوطان والإيثار والتسامح الذي يدعو إليه الإسلام.
ونقل المحافظ تهانيه إلى أهالي المنيا والشعب المصري والأمة الإسلامية لمناسبة العام الهجري الجديد، متمنيًا أن يكون عام خير وبركة ورخاء على مصر بأكملها