السويس ـ أشرف دياب
افتتح وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي، ومحافظ السويس اللواء العربي السروي، صباح الإثنين، متحف السويس القومي رسميًا، بعد أن تأجل إفتتاحه مرات عدة.
ويضم المتحف نحو 5 آلاف قطعة أثرية، تعود للعصور الفرعونية والقبطية والبيزنطية واليونانية، والرومانية، والإسلامية.
وأقيم المتحف على مساحة 6 آلاف متر مربع، وتم بناؤه ضمن خطة إنشاء متحف أثري لكل محافظة، يحكي تاريخ المدينة، ويظهر آثارها وأهميتها التاريخية.
واستغرقت عملية بنائه 6 أعوام، ليعرض الآثار التي تم استخراجها من حفائر السويس القديمة في قلعة القلزم، وحفائر قناة سيزوستربس وقناة سنوسرت، والتي تظهر علاقة مصر مع الدول المجاورة، كما يعرض المتحف عددًا كبيرًا من الآثار التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وحفائر من الحضارة الإسلامية.
ويتكون المتحف من طابقين، الأول يضم القاعة الرئيسية وقاعة العرض لتبادل المعروضات مع المتاحف الأخري، وقاعة لاستقبال السائحين مزودة بمعمل للتصوير والتسجيل، كما يضم حديقة متحفية، أما الطابق الثاني فهو على شكل مصاطب لعرض بطولات شعب السويس في حرب أكتوبر 1973، إلى جانب عدد من قاعات كاملة تحكي تاريخ السويس وشعبها منذ الاحتلال البريطاني، حتى ثورة "30 يونيو".
وقسّمت الصالة الرئيسية إلى 4 قاعات تضم أهم القطع الأثرية التي تعود لثلاثة عصور، تبدأ بالعصر الفرعوني مرورًا بالحضارة القبطية وحتى العصر الإسلامي.
وأبدى وزير الأثار سعادته بتلك التحفة النادرة التي تحمل جزءًا هامًا من تاريخ مصر قديمًا وحديثًا.