شكر وزير الثقافة حلمي النمنم، مؤسس "السمبوزيوم" النحات العالمي آدم حنين وأعلن أنّ استعادة هذا الفن تعني استعادة الروح المصرية والتأكيد على أن الروح لا يمكن أن تخبو أبدًا، ورأى أن هذه الدورة لها أهمية خاصة ليس لأنها الدورة الـ21 وحسب ولكن نظرًا لاشتراك عدد من الفنانات بتميز وإبداع كبير، كما تتميز الدورة بحضور دولي كبير يؤكد أن مصر قادرة على أن تستقبل الجميع.
وجاء ذلك خلال كلمته في حفل الختام للدورة 21 لسمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، مساء يوم السبت، والذي حضره محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، ومؤسس السمبوزيوم آدم حنين، وقيادات في وزارة الثقافة وفنانين مشاركين وإعلاميين، والتي أقيمت في ساحة المتحف المفتوح في أسوان.
وأضاف النمنم ، أنّه سيعمل على أن يكون هذا المتحف جزء من الخريطة السياحة المصرية والعالمية، وجزء من خريطة أسوان بشكل خاص.
وبدأت الفعالية بكلمة لرئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية الدكتورة نفين الكيلاني, التي أشارت بدورها إلى المجهود الذى بذله المشاركون في الدورة الحالية لكي يقدموا منتجًا فنيًا عال المستوى.
وأشاد محافظ أسوان اللواء مجدى حجازي، بالكوكبة العظيمة التي شاركت في الفعالية في رحاب محافظة أسوان، على حد وصفه.
وأضاف أن أهل أسوان يعتبرون أن سمبوزيوم أسوان بمثابة عيد سنوي، كما توجه بالشكر لهم نظرا لتعاونهم مع النحاتين المشاركين في السمبوزيزم طوال فترة إقامته.
 
وأشار منظم السمبوزيوم الدكتور طارق زبادي, في كلمته لعمل الفنانين بمنتهى التفاني، حيث إنهم قدموا أعمالًا فنيّة مختلفة الحجم والرؤية تعكس مدى الإصرار والعزيمة لديهم.
ولفت إلى أنّ السمبوزيوم  يعد من أهم الأحداث ومن ثم عليه أن يتوجه بالشكر إلى مؤسس الحدث النحات العالمي آدم حنين، وكذلك كل العاملين والمنظمين للسمبوزيوم.
وعقب الكلمات كرم وزير الثقافة ومحافظ أسوان والنحات آدم حنين، المشاركين بالسمبوزيوم وتوزيع شهادات التقدير.
وتلى ذلك إهداء "حجازي" درع المحافظة للنمنم.
وقامت فرقة توشكى للفنون الشعبية بإهداء وزير الثقافة منتجات تراثية نوبية، ثم قامت بتقديم فقرات استعراضية من التراث النوبي حازت إعجاب الحاضرين.