القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور احمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه لن يمنعنى من الفتوى والعلم للمواطنين فى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة إلا الموت ، ولا أنتظر أخذ رأى أو رخصة من أحد كى افيد الناس بالفتاوى أو بالعلم عبر وسائل الإعلام أو بخارجها .
وأضاف أستاذ الفقة المقارن ، أنا استاذ لكل من جاء أسمائهم فى قوائم الإفتاء سواء من الأزهر أو الأوقاف او دار الإفتاء، فكيف يتم إقصاء اسمى، ويتم إقصاء من تصدوا للإخوان وللسلفيين والدواعش، وتصدوا لفتاوى الإرهاب فى مصر، ومن الأحق أن يكون فى قوائم الإفتاء أنا وأم هم؟؟
وتابع: سأظهر على وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة ومن سيسألهعلى أى فتاوى سأجيب عليها، قائلا :" لا انتظر تصريح أو رخصة من أحد كى أصدر فتوى أو اجاوب على مواطن".
وكان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أعلن أن المجلس اتفق مع الأزهر ودار الإفتاء، على قصر حق الفتوى على 186 عالما فقط، مع إمكانية إضافة مزيد من الأسماء بخطابات رسمية من الجهتين.
وأضاف مكرم محمد أحمد، فى كلمته بالمؤتمر، أنه جرى الاتفاق على ضرورة الالتزام بحرية الرأى والتعبير فى القضايا الدينية، لكن خارج نشاط الإفتاء، متابعا: "فوجئنا بسيل من فوضى الفتاوى فى الفترة الماضية، الإسلام دين رشيد، يعتمد على العقلانية ويفتح باب الاجتهاد لمن يستخدم عقله، والملزم فيه القرآن والسنة فقط".
وبالتواصل مع مصادر بالأزهر الشريف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قالت المصادر، إن هذه القائمة من اختيار الأزهر ودار الإفتاء، والأسماء التى تشملها هى وحدها المخول لها بالإفتاء عبر وسائل الإعلام حتى الآن، لكن القائمة قابلة للتحديث لاحقا.