الإعلامية ياسمين الخطيب

كشفت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، تفاصيل تعرضها للتحرش من قبل الدكتور المعالج لها، وذلك بعد الحملة التي بدأت في مصر للحد من التحرش وتشجيع الفتيات على فضح المتحرشين.وقالت ياسمين الخطيب: "على ذكر وقائع التحرش، زمان على أيامي قبل اختراع السويشال ميديا، ماكنش مصطلح التحرش معروف زي دلوقتي، ولا كان الحديث رائج أو مرحب به، إلا إذا تطور زي هتك العرض أو الشروع في الاغتصاب.. وبرضو الستات كانت بتخاف تحكي، وأنا عندي حوالي 19 سنة أصبت بمرض غامض، أفقدني شهيتي، ثم وزني تدريجياً لحد ما تحولت لقلم رصاص في أقل من شهر"

وأضافت ياسمين: "عرضت خلال الفترة دي على طبيبين، شخصوا الحالة بـ التهاب شديد بالمعدة، ولما تدهورت حالتي نقلوني مستشفى شهيرة بالمهندسين في غرفة الطوارىء أمي كانت في حالة انهيار تام، وتركوني مع طبيب شاب.. تحسس جسمي بالكامل بفجاجة وأنا ولا حول لي ولا قوة، لا قادرة أتحرك ولا أتكلم، ولما شعرت إني هافقد الوعي، مسكت إيده وقلت له بتوسل لك أنا مش كويسة".

وتابعت: "أظن كنت عايزة أقول إني تعبانة جداً بموت مش كويسة، فحرام عليك تستغل حالتي حاجة زي كدة، بعدها فقدت الوعي تماماً.. رجعوني البيت وبعد كام ساعة من التدهور السريع، نقلت بعربية إسعاف لمستشفى مصر الدولي بالدقي، مدير المستشفى كان طبيب نساء وولادة وصديق للأسرة أول ما شافني قال الموضوع مش محتاج أي اجتهادات البنت عيونها وبشرتها لونهم أصفر.. عندها إلتهاب كبدي وبائي".

وأضافت: بعد كام يوم في المستشفى، حالتي بدأت تتحسن، ولما فقت وبدأت أتكلم، تلخصت كل آمالي في الدكتور اللي تحرش بيا لازم بيتعاقب، ومحدش كان مصدقني، وده شعور موجع جداً على فكرة كلهم كانوا بيقولوا إن حرارتي كانت عالية وبيتهيألي ما هو مش معقول يعني مهما كان فاجر هيعمل كده وإنتي جثة هامدة وأبوكي وأمك معاكي في العيادة".واختتمت رسالتها قائلة: "الغيط اللي جوايا كان أكبر من المرارة والغضب، مش أنا اللي يتعمل معايا كدة، أصل أنا بت مخربشة مش هفأ، لولاش بس كنت ميتة.. كنت أديته شلوت في أعضاؤه، وخلصت المجتمع من وساخته للأبد، ما تسيبوش حقكم".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

ياسمين الخطيب مطلوبة على جوجل  

تامر أمين يصف عمرو الليثي بـ"أفضل إعلامي" في مصر