وزير الأوقاف محمد مختار جمعة

بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، عدد من الملفات ذات الصلة بمؤتمر الشأن العام المزمع تنظيمه من جانب وزارة الأوقاف خلال الفترة القادمة.وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة لا تألوا جهدا في التنسيق والإعداد الجيد لموضوعات مؤتمر الشأن العام وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

جدير بالذكر أن وكالة أنباء الشرق الأوسط سبق وأن قامت باستضافة إحدى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام بتاريخ 13 يناير الماضي تحت عنوان "دور الأحزاب السياسية في التثقيف والتوعية بقضايا الشأن العام" والتي أدارها الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور هشام عبد العزيز، الذي ألقى كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الذي ألقى كلمة وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والأستاذ عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر، وعدد من رؤساء الأحزاب و تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورؤساء المؤسسات الصحفية والخبراء الاستراتيجيين والأمنيين ، حيث أكدوا جميعا على دعمهم للقرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية للتصدي للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومي وصيانة مقدرات الوطن.

وشددوا على ضرورة صمود الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية والوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة والحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بمصر إلى مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة.وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن مناقشة الشأن العام في مثل هذه الندوات يعني التحدث في أوجه مختلفة وأفكار كثيرة حتى نعي أهمية هذا الموضوع، والعصف الذهني لمفهوم الشأن العام من حيث التعبير، وما هو مفهومه، ومن له الحق في التحدث فيه، والمعايير المرتبطة به.

ونبه بأن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات لذلك لابد من توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها بمنتهى الوعي والحساسية والإدارك والعمل ، وأن نكون دائما في اتجاه الرأي العام الواحد للدولة المصرية.وأكد على استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع كل الأحزاب السياسية من أجل التوعية السياسية وتنمية الوعي للشباب وللاستفادة من كافة الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب.وأشار إلى التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات للتوعية بالشأن العام من خلال تقديم المعلومات الموثقة عن كافة المشروعات التي تنفذها الدولة بما يمثل ردا على الشائعات المغرضة وكذلك عرض إنجازات الدولة في كافة المجالات.من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هشام عبدالعزيز الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن وحدة الصف الداخلي والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة وسائر مؤسسات الدولة الوطنية هو واجب وطني في ظل المتغيرات الراهنة.

وأكد أهمية دور الأحزاب السياسية في خدمة الوطن، لأن التعددية تنوع وإثراء للمشهد الوطني والفكري والثقافي، محذرا من وجود سلطات موازية في أي دولة أو جماعات ضغط ذات مصالح خاصة بها أو فصائل طائفية، بما يشكل خطرًا على بنيان الدول وتماسكها وبخاصة السلطات التي تتستر بعباءة الدين وتحاول أن تستمد قوتها ونفوذها من خلال المتاجرة به.وطالب باحترام دستور الدولة وقوانينها، وإعلاء دولة القانون، وأن يتم التفرقة بوضوح شديد بين التعددية السياسية لإثراء العملية الديمقراطية وبين الكيانات الموازية المرفوضة التي تشكل خطرًا بالغًا على كيان الدول.

بدورها، أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها الدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية، أن الأحزاب السياسية لها دور مهم في التثقيف السياسي والتوعية بقضايا الشأن العام وخاصة تلك القضايا الراهنة التي تتمثل في الترويج لبعض الشائعات التي تخص قضايا السياسة الداخلية والخارجية، وهو ما يعرف بـ"الإعلام الثقافي في مواجهة الإعلام المضاد".وأضافت "عبد الدايم"، أن الإعلام الثقافي يمكنه من خلال بعض المظاهر الإبداعية التصدي للقوى التي تسعى لإرهاب المجتمع وترويعه وبث عدم الثقة لديه في النظام السياسي القائم.

بدوره، أكد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن مجلس النواب وشعب مصر بكافة فئاته وطوائفه وأطيافه أعلن وقوفه خلف القيادة السياسية وتفويضها في اتخاذ ما تراه مناسبا لمواجهة الأخطار وحماية البلاد والعباد والحفاظ على مقدرات الوطن، لافتا إلى أن الشعب المصري بكافة أطيافه لا يخفى عليه ماقدمته القيادة السياسية من تضحيات من أجل استقرار مصر.وقال القصبي إن نقص وغياب الوعي وتزييفه هو أخطر أعداء الدول، وينسف الماضي أيضا، ويؤدي إلى تخريب الأوطان، مشيرا إلى أهمية تحديد أسباب غياب الوعي وتزييفه والأدوات التي تستخدم للتزييف وكيفية تحصين أبناء الأمة من هذه الآفة.

وأكد أن الأحزاب عليها مسئولية كبيرة مع كافة مؤسسات الوطن في دعم القيم الأخلاقية والهوية الوطنية والقومية وتكذيب الشائعات ونشر ثقافة التعليم والتعلم وكيفية التأكد من المعلومات وتثقيف كوادرها.من ناحيته، أكد أحمد مشعل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية دعم ثقافة العمل التطوعي في قضايا الشأن العام كجزء من العمل العام، مشيرًا إلى ضرورة نشر تلك الثقافة في المدارس والجامعات والشركات كأحد أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمسئولية المجتمعية.

ولفت مشعل إلى ضرورة التفاعل بين الأحزاب والجهات التنفيذية من أجل تفعيل قانون الخدمة العامة ودعم العمل التطوعي، مشيرًا إلى أن التعبير عن الرأي عبر منصات التواصل الاجتماعي أصبح مضيعة للوقت في حين أن هناك إمكانية لطرح الآراء والرؤى من خلال القنوات الشرعية المتمثلة في الأحزاب من أجل الحوار وطرح مشروعات قوانين وآليات رقابية في البرلمان.

بدوره، قال الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن عقد هذه الندوة تحت عنوان "دور الأحزاب السياسية في التثقيف والتوعية بقضايا الشأن العام" يأتي في إطار الإعداد لتنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعقد مؤتمر تحت عنوان قضايا الشأن العام.وأضاف أن النظام السياسي في مصر يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والفصل بين السلطات وتلاءم المسئولية مع السلطة في احترام حقوق الإنسان وحرياته على الوجه المبين والوارد نصًا في الدستور .

وأوضح أن دستور مصر يكفل أيضا حرية الانتماء السياسي في ظل مناخ الحرية والديمقراطية الذي تعيشه البلاد، وتحميه القوانين، ويحظى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لايألو جهدًا من أجل الحفاظ على الحريات العامة وحرية العمل السياسي والحزبي وكفالة حريات الرأي والفكر والتعبير في إطار ما نص عليه القانون بهذا الشأن.
وأشار إلى أن "العديد من أحزابنا السياسية تسهم في إطار اهتمامها بقضايا الشأن العام من خلال عملها بالوسائل السياسية الديمقراطية في تحقيق برامج محددة تتعلق بالشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة".

وقال "إنه رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها مصر، فإنها لم ولن تألو جهدًا في السير قدمًا في مسيرة التنمية والبناء في مختلف المجالات بخطى علمية سريعة وثابتة حيث تحقق على أرض مصر إنجازات عملاقة خلال قرابة خمس سنوات ماضية شهدت العديد من دول العالم والمنظمات والجهات الدولية المتخصصة بأنه ما كان لها أن تتحقق إلا عبر عشرين عامًا على الأقل وهو ما يعطي أملًا كبيرًا في مستقبل وطننا المشرق وغد أفضل لأبنائنا وشبابنا ".
وأضاف أنه وسط هذه الإنجازات واجهت مصر بكل قوة وشجاعة خطر الإرهاب الأسود الذي حققت فى مواجهته انتصارات عظيمة وتضحيات جسام من خيرة أبنائها من شهدائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم العزيز.

بدوره، أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أن أفكار الحزب دائمًا ما ترتكز على كيفية تدعيم الفكر التنموي للشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق خطة الدولة واستراتيجيتها للتنمية وبناء الوطن.وقال موسى إن الفكر التنموي للشباب يتطلب دائمًا أفكارًا خلاقة وإبداعية تنبع من دور كافة الأحزاب السياسية على الساحة في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، من أجل رفع مستوى معيشة شبابنا.

من جانبه، قال الأستاذ عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، ورئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، إن أهمية الندوة استجابة لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل من وزارة الأوقاف والمؤسسات الصحفية القومية بمناقشة أهمية وضع ضوابط الحديث في الشأن العام.
وأضاف أن أهمية هذه الندوة تنبع من تسليطها الضوء على إعادة الوعي للشباب، وكيفية مواجهة الإرهاب، ودور الأحزاب السياسية المهم في توجيه مناقشة قضايا المجتمع، التي لا تهم فئة معينة بل تهم المصريين جميعا.
وقال "إننا نجد على أرض مصر متغيرات متلاحقة تستهدف تأكيد الحرص على المجتمع والمواطن المصري ومشاركته في هذه القضايا بالرأي والفكر"، منوها بالتطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو، نتيجة الجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوازي مع محاربة الإرهاب الذي استهدف التأثير على الإرادة المصرية.

وأكد حسن أن خطة التنمية سارت بإيقاع سريع ومدروس لتستعيد مصر مكانتها بعد التحديات التي تعرضت لها من الاتجاهات كافة، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب تعمل لصالح الوطن، بما فيها الأحزاب المعارضة التي تنتهج نهجا موضوعيا وتقف إلى جانب مصلحة الدولة، وتقوم بالتصدي لحملات التشكيك في الداخل والخارج.
من جهته، دعا حسام الخولي الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إلى تثقيف وتوعية المواطنين خاصة الشباب بما يتم من إنجازات ومشروعات قومية كبرى بما يدعم قيم الانتماء لدى الشباب، ويمكنهم من مواكبة مسيرة التنمية.

وثمن الخولي دور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فيما يقوم به من دور توعوي عبر إقامة وتنظيمات الندوات التي تسهم في تحليل الأفكار والموضوعات ونقلها بصورة بسيطة وسلسلة تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وهو ما يمكن أن يسترشد به الأحزاب السياسية المختلفة لنقل هذه المعرفة والوعي إلى المواطنين عبر مقراتهم بالمحافظات.بدوره، جدد ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد، موقف الحزب الداعم بقوة للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشرطة والقوات المسلحة الباسلة وكافة مؤسسات الدولة الوطنية، مؤكدًا أن دور المعارضة الوطنية يمثل جزءًا لا يتجزأ من النظام السياسي.

وأوضح الهضيبي أن المعارضة الوطنية في العمل الحزبي يجب أن تكون موضوعية تملك أرضية وطنية وألا يكون لها أجندة خارجية، معتبرًا أن الأحزاب السياسية وفقًا للفقه الدستوري تعد إحدى مؤسسات الدولة، وعليها مسئولية تأهيل الكوادر السياسية.
وثمن نائب رئيس حزب الوفد، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي بوصفه قائدًا لا يتحدث عن إنجازاته أو بطولته ولكن دومًا ما يقول إن "الشعب هو الذي أنجز.. وأن الشعب هو البطل"، لافتًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأحزاب وأن يكون تواجدها "كيفيا" وليس "كميا".

من جهتها، أكدت أميرة صابر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية تجربة التنسيقية التي تعد جديدة على المجتمع المصري، وحققت نجاحًا كبيرًا بتجميع مختلف التيارات والأحزاب السياسية على مائدة واحدة لإدارة حوار بناء، مشددة على ثقة القيادة السياسية في تلك التجربة واختيار 6 نواب للمحافظين من بين أعضاء التنسيقية خلال حركة المحافظين الأخيرة.
وشددت على أهمية دور الأحزاب في التثقيف السياسي، وضرورة استغلال ما يتاح لها من فتح مراكز الشباب وقصور الثقافة، مطالبة بأن يدخل في ذلك الإطار الفني من خلال المسرحيات والأفلام لمناقشة القضايا السياسية.

بدوره، أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن رؤية الحزب تجاه الشأن العام وتشكيل الوعي المصري تتلخص في أن هناك خمسة أطراف لها دور كبير في مواجهة تزييف الوعي لدى الشعب المصري وتتمثل في السلطة التنفيذية وعلى رأسها وزارة الأوقاف لما لها من تواصل مباشر مع الجماهير من خلال المساجد الموجودة في كل مدينة وقرية ، وكذلك وزارة الشباب والرياضة بما لديها من مراكز الشباب في كل مكان، معتبرا أن هذه المراكز هي منفذ مهم للتثقيف ونشر الوعي الصحيح ومحاربة بث السموم في عقول الشباب.

من جانبه، قال اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب يعمل على رفع الوعي لدى المصريين من خلال تنظيم دورات تدريبية وتثقيفية يقدمها عدد من أساتذة الجامعات الأكاديميين وقيادات الحزب لتوعية المواطنين بالإنجازات وأيضا بالتحديات والتهديدات التي تحيط بالدولة المصرية.
واعتبر الغباشي أن نقص الوعي هو العدو الحقيقي للدولة، داعيا للتعاون بين الأحزاب السياسية وكذلك كل مؤسسات الدولة في نشر الوعي لإظهار الحقيقة أمام المواطنين وطمس الشائعات التي تظهر كل فترة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بالأحداث الحقيقية وعدم السماح بتغييب العقول بواسطة وسائل الإعلام المعادية.

بدوره، أكد الكاتب الصحفي سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، أن الأحزاب السياسية لها دور فاعل وحيوي في التعامل مع الأزمات والتحديات التي تواجه مصر، والوقوف بجانب الدولة في معركتها ضد الأفكار المتطرفة فضلا عما تشهده حدود مصر من تهديدات جسيمة.
وقال سليم إن التحديات التي تواجه البلاد تحتاج من الجميع الوقوف على قلب رجل واحد سواء كانوا من مؤسسات الدولة أو القوى السياسية والأحزاب، معتبرا أن المعركة الحقيقية التي تواجه مصر هي معركة تثقيف ووعي حتى يكون المواطن المصري هو المدافع الأول عن شئون بلده.

وأشاد سليم بما أظهره الشعب المصري خلال السنوات الأخيرة من وعي كبير بما يحاك لبلاده من مخاطر، مضيفا "أن المواطن المصري عمل على تغليب مصلحة الوطن عن أي مصالح أخرى ضيقة".من جانبه، قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن وكالة أنباء الشرق الأوسط "الوكالة الوطنية"، حاضرة دائما بقوة وفي وقتها المناسب في كل شئون الوطن وكل قضاياه.

وشدد على أهمية هذه الندوة وعنوانها، مشيرا إلى الإسهام الذي تقوم به الوزارات المصرية ممثلة في وزارات الشباب والرياضة، والأوقاف، والإنتاج الحربي ومشاركتها في جلسات حول الشأن العام.وقال إن موضوع هذه الندوة يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نظرا لجلوس وزراء وممثليهم على مائدة واحدة في مقابل قادة ورؤساء الأحزاب ليتحدثون في الشأن العام، مضيفا "أننا في لحظة وعي حقيقية يجب أن نتمسك بها".

من جهته، قال المهندس محمد السباعي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك مجهودا كبيرا تقوم به الأحزاب وتنسيقية شباب الأحزاب لرفع الوعي بالشأن العام، موضحا أنها تتبنى هذا الدور وتقوم بتنفيذه بشكل كبير.وأشار إلى أن رفع الوعي بالشأن العام لا يقتصر فقط على مؤسسات الدولة الرسمية وأجهزتها لكنه أيضا دور مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات بالإضافة إلى الاتحادات وغيرها.

من جانبه، أكد إبراهيم الشريف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أهمية التثقيف والتوعية للشباب في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التوعية بالشأن العام دور أصيل للدولة والإعلام وكذلك الأحزاب السياسية.وأكد أن حزب الوفد حريص على عقد العديد من الندوات في مختلف محافظات مصر خاصة فيما يتعلق بحروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أن حزب الوفد يعمل دائما على مساندة الدولة المصرية. 

قــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :

وزير الأوقاف يفتتح مسجد الرحمة بمدينة الطور

خالد فودة يستقبل وزير الأوقاف لوضع مخطط مسجد الوادي المقدس