القاهرة - مصر اليوم
وجّهت الفنانة نهى العمروسي، رسالة استغاثة إلى النائب العام، مطالبة خلالها التعامل مع ابنتها على أنها ضحية وليست متهمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ «جريمة الفيرمونت»، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
نهى العمروسي: ابنتي شاهدة ومتهمة وضحية في نفس القضية
وقالت «العمروسي»: «أعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا، ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أَجِل واحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية.. لإني أم محسورة القلب».
وأضافت: «نازلي مصطفي كريم، ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم التي تثبت أنها ضحية».
وتابعت حديثها: «نازلي تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله، مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم عمرو الكومي بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت علي ربها، و إذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريباً على الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس عبر أكاونت المدعوة نشوي صفاء الدين».
استطردت الفنانة: «فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث، مطابقا تماما لـ(بوست) من سيدة معروف عنها للجميع، علاقاتها الوطيدة بالمتهمين وبعائلاتهم، كما أنها الصديقة الصدوق لأم أثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق؛ بل سَربوا الفيديوهات لفضحها، ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها ولتدميرها نفسيا وللقضاء علي مستقبلها».
نهى العمروسي للنائب العام: نازلي تستقوى بحمايتكم
وأردفت: «سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة، لقد أودعنا لديكم كثيرا من التهديدات والابتزاز والانتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية، لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن نازلي كانت مهددة بالموت وبالفضح وبالضرب المبرح وبالخطف، إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي، زوجها السابق، وقد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغما عن إرادتها، لكن خوفا من تهديدات وقسوة وعقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة، كما أنها كانت مخدرة بالـGHB، المعروف أنه مخدر للاغتصاب».
وواصلت «العمروسي»: «إن هذه الفيديوهات سيدي الكريم، من وجهة نظري المتواضعة، إذا سمحتم لي، هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسيا وجنسيا، المغتصب الـPsychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل على اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين، سيدي الرحيم، إن نازلي محبوسة منذ 3 أشهر، قضت منهم أول 40 يوما في زنزانة انفرادية شديدة الضيق، والحبس الانفرادي كما تعلمون، هو عقاب قاسٍ للمسجون».
واستكملت حديثها: «سيدي الفاضل، لقد كانت نازلي تستقوي بحمايتكم لها، وبعد ما حدث لها من ظلم وتلفيق قد جاء علي لسانها الآتي: «أنا لو شوفت حد بيقتل حد أودامي هَدَوّرْ وشي وهَبُصْ الناحية التانية»، لقد تحولت نازلي من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتي لو كان السيف على رقبتها، إلى فتاة جبانة خائفة مرعوبة خصوصاً من قول أي شهادة حق».
واختتمت حديثها: «أؤكد لك أن هناك العديد من الفتيات اللاتي تعرضن لجرائم مماثلة من نفس المغتصبين أو من غيرهم أو كانوا شهوداً عليها لا يتجرأن الآن على فتح أفواههم بكلمة بعد التنكيل والفضح والتلفيق والظلم الذي حدث لهذه الضحية المسكينة نازلي.. فهل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل؟ أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق؟ لجيل خائف مرتعش وجبان ؟.. سيدي العادل، أرجو منك الرفق بإبنتي المسكينة، أرفق بحالها و بحالي وأطلق سراحها تحت أي شروط لكن دعني أعتني بإبنتي في المنزل، هذه الضحية المسكينة التي عانت العذابات في الماضي من زوجها السايكوباتي والتي ترتشف المُر وتتذوق طعم الظلم والقهر في محبسها الحالي ..الرفق … الرحمة … العدل … الحق، لا أطمح في غير ذلك.. تحياتي لشخصكم الجليل».
قد يهمك ايضا