الداعية عبدالله رشدي

علق الدكتور أحمد القاضي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف المصرية، على واقعة عبدالله رشدي، حول تصريحاته بشأن الدكتور مجدي يعقوب وغيره من القيادات السلفية، مؤكدا أن العالم أجمع يتغنى ويصفق لمصر في تحقيق تجربة المواطنة والتعايش السلمي، من داخل مقر الأمم المتحدة. وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة "العربية الحدث"، أن خروج مثل هذه الفتاوى في هذا الوقت، أمر غير مفهوم، ومن ثم اتخذت الأوقاف القرار بإيقاف عبدالله رشدي من صعود المنبر، أو أداء الدروس الدينية في المساجد، لحين الانتهاء من التحقيقات.

وأوضح أن توجه الأوقاف لهذا التحقيق، يأتي في إطار تنفيذ سياسة مدى اتساق أفكار الداعية، مع ما يضعه على المنصات الاجتماعية، مشيرا إلى أن تصريحات الأخير، بعيدة عن سماحة الإسلام التي ترمز لفكر التعايش السلمي، والرسول عاش في المدينة وعاشر المسيحي واليهودي والكافر. وأثارت تغريدة لـ"رشدي"، جاءت بعد أيام قليلة من تكريم الدكتور مجدي يعقوب في الإمارات، جدلا واسعا، إذ قال فيها، الأحد: العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية تستحق الشكر والثناء منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة، "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا

قد يهمك أيضًا:

"ماسبيرو" يكتشف "غرفة" تحتوي موادًا نادرة لم تُفتح منذ عهد صفوت الشريف

"إعلام المصريين" ترعى قنوات "ماسبيرو" بـ3 عقود حصرية