القاهرة - مصر اليوم
قال المخترع أحمد ترك إنه تم الانتهاء من تطوير إختراعه المحرك الذى يعمل بالهواء المضغوط دون الحاجة للوقود بالاستمرارية فى الحركة وتطبيق إختراعه على ما كينات رى ورفع المياه فى الصحراء لإستصلاح مئات الأفدنة مشيرا إلى أن إختراعه إهداء منه لشعب مصر العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسى لتنفيذ حلم إستصلاح المليون ونصف المليون فدان دون الحاجة لوقود سواء سولار أو بنزين.
وأضاف ترك أنه رفض العديد من العروض الأجنبية والعربية لتنفيذ المشروع خارج مصر وانه صمم على تنفيذه لخدمة وطنه الغالي مشيرا إلى أنه أسس شركة المستقبل لطاقة الجديدة والمتجددة مع رجل الأعمال صبحى محمد عاصى بمدينة السادات محافظة المنوفية.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع وزارة الانتاج الحربى والمصانع الحربية لتصنيع البلوكات والفراغات التى يحتاجها المشروع لتصنيع مولدات كهربائية وسيارات وماكينات رفع مياه من الابار وري ومعدات ثقيلة تعمل بطاقة الهواء المضغوط دون الحاجة إلى لتر سولار واحد.
وأوضح المخترع أن فكرة الاختراع هى حركة ميكانيكية ناتجة عن الهواء المضغوط وإلغاء دائرة الوقود وغرفة الأحتراق بالماكينة وتم التعديل بالفعل على اربعة بساتم واستبدال طلمبة الوقود بكنترول بلف هواء لتحديد الاشارة مع شوط للمكبس عن طريق خزان وكمبروسر ودائرة مغلقة ويستطيع المحرك العمل بإستمرارية مدى الحياة حسب تعبيره وانه يمتلك براءة إختراع دولية لمشروعه وانه سيقاضى أى شخص يسطو على إختراعه.
وأضاف تركى أوجدت الحركة والاستمراية فى الحركة من الهواء ونستطيع تعديل أى محرك من الوقود إلى الهواء المضغوط" مشيرا إلى أن تجربته يمكن أن يستفيد بها فى كل المجالات وتوفير مليارات الجنيهات التى يتم صرفها على المحروقات.
وطالب تركى الدولة بمساندته بتوفير قطعة أرض مناسبة لبداية تصنيع خط إنتاج معدات تعمل بالهواء المضغوط بعد نجاح كافة التجارب التى أجرها على ماكينات رى ورفع مياه من غاطس على عمق 200 متر بمنطقة الفرافرة والسادات ووادى النطرون.
وأشار إلى أنه سيقوم بتنظيم مؤتمر صحفى عقب عيد الأضحى المبارك للإعلان عن كافة تفاصيل إختراعه بعد الانتهاء منه بشكل نهائى قائلا " إختراعى سيقلب موازين الطاقة على مستوى العالم ".
الجدير بالذكر أن المخترع أحمد محمود تركى 38 سنة أبن قرية عزبة راتب التابعة لقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع محافظة المنوفية يعمل ميكانيكى معدات، وتوقف فى الدراسة عند الشهادة الابتدائية لمساعدة والداله فى ورشة الميكانيكا الخاصة به.