في الوقت الذي يبحث فيه المواطنين عن تركيب فلتر لتنقيه المياه، حتى أصبح تقريبًا من الأشياء الشبه الأساسية التي انتشرت في معظم البيوت المصرية، ظنًا منهم انه يساعد بشكل كبير في تنقيه المياه، التي يرون أنها ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة والمبالغ الضخمة التي تصرف على محطات تنقيه المياه، وتوجهات الحكومة في تنقيه مياه الشرب للمواطنين ومطابقتها للمواصفات، إلا أن شائعات تلوث المياه بالتزامن مع النشاط الإعلامي الواضح لشركات الفلاتر، دفع الكثيرين لاقتناء فلتر جديد للمياه.

إلا أن المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، صدم المواطنين، بشأن أجهزة فلاتر مياه الشرب التي يستخدمها المواطنون في منازلهم لتنقية المياه، والتي وصفها بـ"خدعة الشركات المصنعة"، وذلك خلال مقابلته التليفزيونية في برنامج رأي عام، المذاع على فضائية تن، في مفاجأة لم يتوقعها الكثيرين.

ولم يكتف رئيس شركة المواطنين بوصف فلاتر تنقية المياه بخدعة الشركات المصنعة المنتشرة في كل مكان، إلا أنه طالب المواطنين بعدم تركيب فلاتر المياه نهائيًا، كاشفًا عن مفاجأة خطيرة بشأنها، وهي أنها عبارة عن مزرعة بكتيريا، الأمر الذي قد يساعد بشكل كبير على إصابة المواطنين بهذه البكتيريا. وأضاف المهندس مصطفى الشيمي بأنه يشهد الله عز وجل على أن أحفاده يشربون من مياه الصنبور، وبالتالي هو كذلك يشرب من المياه العادية دون الحاجة لفلاتر.