الملياردير المصري محمد الفايد

رد الملياردير المصري محمد الفايد، والد "دودي"، الذي توفي في حادث سيارة مع صديقته الأميرة ديانا، منذ عشرين عامًا في باريس، على الاتهامات التي وجهت لنجله في كتاب "داخل ستوديو 54"، والذي تعرض خلاله إلى الاتهام بأنه كان مدمن كوكايين، ويتردد على نواد مشبوهة.

وأكد الفايد، حسبما نقلت صحيفة ميرور البريطانية، أن نجله كان ودودا وطيبا، واصفًا الكتاب بأنه "رخيص ومتدني للغاية"، وأن مؤلف الكتاب مارك فلايشمان، لا يعرف شيئا عن نجله.

وانتقد الفايد أيضا صحف– لم يسمها- بالتركيز على الادعاءات الواردة في الكتاب، وحاولت تصدير معلومات مغلوطة، مثل تجرؤ نجله على الاستيلاء على أموال العائلة المالكة.

ولفت رجل الأعمال أيضا إلى أنه لا يزال يشعر بالحزن على فقدان ابنه، ومنذ وقوع الحادث قام بتكريس حياته من أجل كشف حقيقة الوفاة، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن ما وصفها بالمعركة أبدا.