الفنان فاروق الفيشاوي

شن الفنان فاروق الفيشاوي، هجومًا على الفنان محمد صبحي بعد زيارته الأخيرة إلى سوريا، ودعمه لنظام بشار الأسد.

وكتب الفيشاوي عبر حسابه على موقع "تويتر": "لا يحق لأي أحد زيارة سوريا بأي حجه وأي سبب مهما كان هو خيانة لدماء 2مليون شهيد دفعوا دمائهم من أجل حريتهم وكرامتهم وأنا أول من أخطأ".

وزار صبحي العاصمة السورية مؤخرًا، وقال إنه لبى دعوة نظام الأسد لحضور معرض دمشق الدولي في دورته الـ 59، وأعلن أنه يساند سوريا البلد العربي، ويشارك الشعب السوري فرحته ويؤيده في مرحلة التعمير والبناء.

والزيارة ليست الأولى من نوعها، بل سبقها زيارة في مايو الماضي، شارك فيها الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي والمخرج السينمائي عمر عبدالعزيز، والمخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب، ومدير التصوير السينمائي سمير فرج، وذلك لتكريمهم في دار الأوبرا السورية.

وتعرض صبحي لهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما رد عليه بالقول، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وجهت لي الدعوة وفنانين كثيرين وإعلاميين.. لم يوجه لي الدعوة نظام وَلَكِن استشعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج (مافيش مشكلة خالص) حلقة في حب سوريا وقد مست المصريين قبل السوريين.. لم أتحدث فيها عن نظام فالمعارضين وبعض المنحطين أخلاقيا --على حد وصفه -غضبوا لأني زرت سوريا".

وتابع صبحي "إذا كُنتُم سوريين فالأولى والأشجع بكم أن تذهبوا لتغيير النظام أما اذا كُنتُم غير سوريين فعليكم تتركوا النظام لأهل البلد فهم كفيلين به".

وأضاف "وأيضاً الذين تجاوزوا بألفاظهم المنحطة وكذبوا وقالوا إني قابلت أو صافحت الرئيس السوري هو لم يوجه لي الدعوة وأنا لم أقابله.. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية وقابلت السفير المصري هناك محمد ثروت سليم ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة".

واستطرد "ذهبت باقتناع أساند الشعب السوري الذي عانى من الدمار والويلات والذبح والقتل والتهجير والاغتصاب وذبح الأطفال.. ذهبت لأشاركهم فرحتهم وهم يحتفون بي أني حققت رغبتهم لكي أتواصل معهم".

وقال الفنان المصري "لقد زرت سوريا سنويا حتى 2010 لم يغضب أحد.. فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي على سوريا أن لا تنهار أو تقسم.. نعم أنا مصري وكما احترمت جيش بلدي في حربه مع الاٍرهاب الأسود وحمى مصر من التقسيم.. كذلك أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها".

وواصل صبحي قائلا "أما النظام فالشعب كفيل به.. هناك آراء متباينة.. نعم ذهبت إلى دمشق لمدة يومين إكراما لشعبها أشعره أن هناك من يدافع عنه ويشعر بآلامه.. في الـ 48 ساعة زرت سوق الحميدية وشوارع دمشق القديمة والمسجد الأموي وقابلت الناس في الشوارع وفِي المطاعم.. شعرت بصدق أني في قلوبهم.. لقد بادلوني الحب كإنسان وفنان.. سعدت بزيارتي القصيرة جدا لسوريا وأفتخر وأتشرف بزيارتي لها".

واختتم صبحي: "أما من تجاوز على صفحتي الشخصية فقد ذهب بلا رجعة.. فأنا أفتخر بسبعة مليون محترم على صفحتي.. أشكر أعضاء الصفحة المحترمين وإخوتي السوريين على الصفحة".