القاهرة - مصر اليوم
أوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، إن أهل السنة العلم على إنه ما من ليلة من ليالي رمضان إلا وفيها فضل على عباده وعتق من النار.
وأضاف أن للصائم دعوة لا ترد فما من عبد يعرض نفسه على الله بصدق، مائة وخنسين مرة على الأقل هذا في الصلوات المكتوبة، بالإضافة إلى التهجد والتراويح وغيرها، ولكن يشترط لذلك أن تكون صائما حقا او قائما حقا.
وطالب كل مسلم بمحاسبة نفسه: «هل صمت حقا؟ هل صمت عن الحرام ؟ هل صمت عن الغيبة ؟ هل صمت عن النميمة ؟ هل صمت عن الغضب ؟ هل صمت عن الغدر وخلف الوعد ؟ هل صمت عن الكذب وقول الزور ؟ هل صمت عن الخيانة ؟ هل صمت عن الخنا ؟ هل صمت عن الغش ؟ هل صمت عن تطفيف الكيل والميزان ؟ هل صمت عن أذى الناس ؟ هل صمت عن المكر والكيد للآخرين ؟ هل صمت عن الحقد والحسد ؟ هل صمت عن عقوق الوالدين ؟ هل صمت عن النظر إلى ما حرم الله ؟».
اقرأ أيضًا:
وزير الأوقاف المصري يؤكد افتتاح 300 مسجد ًاجديدًا خلال الأسبوع المقبل
وأفاد بأنه إن كانت الإجابة عن كل ذلك بنعم فقد صمت و كن راجيا للقبول ملتمسا له داعيا به، وإن كانت الإجابة على أي من هذه الأسئلة بلا فقد أتعبت نفسك جوعا وعطش، وعليك أن تستدرك قبل فوات الأوان .
واستكمل: كل الأسئلة في القرآن، ردها «قل» عدا آية الدعاء «وإذا سألك عبادي فإني قريب»، فلو أنك أكلت الحلال ولم تتافق في عبادتك في الصيام والصلاة، ثم عرضت نفسك على الله مائة وخمسين مرة، فلا نظن أن الله عبدا آتاه مخلصا تائبا.
ولفت إلى أن جزء من العبادة شعائر لكن اتقان العمل والتكافل والتراحم عبادة، مشيرا إلى أن من صلى بجزء لا حرج عليه طالما لم يذكر أنها سنة، ولا يوجد حديث نبوي واحد يخبر أن النبي كان يفعل ذلك، ومع ذلك نؤكد أن الصلاة بجزء ليست بسنة.
وأضاف: "لا يوجد حديث نبوي واحد حدد صلاة القيام بجزء، والبعض اجتهد ليسمع الناس القرآن في رمضان، ولكن نقول من أراد أن يصلي بجزء أو أقل فلا حرج في ذلك".
ويرأس اليوم الأول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية
قد يهمك أيضًا:
"جمعة يؤكد نصف جرائم الجماعات الإسلامية ارتكبت بذريعة "الخلافة