الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك

أكدت المرشحة القبطية السابق على قوائم حزب النور، سوزان سمير، بأنها على قناعة كاملة، بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني كانت "مؤامرة من الداخل ومن الخارج من أجل تخريب مصر"، مشددة على كونها حتى هذه اللحظة تؤيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وتؤيد تصرفاته “الشيك” أثناء وبعد الثورة.

وأشارت سمير في لقاء لها مع برنامج صح النور والذي يذاع عبر فضائية LTC مساء الثلاثاء، إلى أن الرئيس الأسبق قد رحل عن كرسي الحكم بعد قيام ثورة يناير خوفًا من إراقة الدم وخوفًا من حدوث انقسام في صفوف الشعب المصري وربما حدوث حرب أهلية، فقالت :"الرئيس حسني مبارك كان “راجل شيك”، مش عشان بيلبس كويس، ده كان بيلبس من المحلة، وبدلته كانت بـ45 جنيه، بس كان شيك في تعاملاته وآراءه وتصرفاته بعد قيام ثورة يناير، وكيف رحل عن حكم مصر خوفًا من حدوث انقسامات وإراقة للدماء بين صفوف وأبناء الشعب المصري، وهو الأمر الذي قد لا يفعله أي حد”.