النجم المصري محمد صلاح

عاش حياة مأسوية لم يتوقعها كلاعب كرة القدم لعب في ناد بترولي، حيث وجد نفسه على حافة الهاوية لا مأكل ولا مشرب، وبعدما كان يرتدي الملابس القيمة أصبح لا يستطيع أن يجد ثمن الطعام، وفي غمضة عين تركه الجميع بعدما كان حوله الكثيرين حينما كان نجما يستطيع أن ينفق ويصرف على والدته وأسرته البسيطة التي يعيش بينها. أصبح اللاعب السابق محمد صبحي، مُهددا أن يفقد والدته، أعز ما لديه، بسبب عدم استطاعته على الذهاب بها للمستشفى لأخذ جلسات الكيماوي، حيث أنها تعاني من السرطان.

محمد صبحي لاعب إنبي السابق وزميل محمد صلاح بالمنتخب الأولمبي، يمر بأصعب الظروف التي قد يمر بها أي شخص في مشوار حياته، ولم يلجأ لأحد من أجل مساعدته إلا وخذله، سواء كان لاعبا أو مسؤولا، يريد فقط أن يعيش كأي شخص عادي لايريد الرفاهية ولكن يريد أن يحصل على مشروع يستطيع أن ينفق من خلاله على علاج مرض والدته. لم يتمالك لاعب المنتخب الأولمبي السابق، نفسه، حينما ظهر في برنامج "الماتش"، رفقة الإعلامي هاني حتحوت، وبكى من شدة وضغط الظروف عليه، فلا حيلة له في الوقت الحالي سوى أن يدعي الله فقط، فهو بدون ناد وبدون عمل ولا ينظر إليه أحد.

قد يهمك ايضا

محمد صلاح يتصدر تويتر بعد تألقه أمام أتلانتا الإيطالي

شوقي غريب يُوضِّح أنّه يتمنّى وجود محمد صلاح في أولمبياد طوكيو