القاهرة - مصر اليوم
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. حضر العظة الأسبوعية، عدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبعض كهنة وشعب الكنيسة،بالإضافة إلى وفد من الكنيسة الإنجيلية بألمانيا.
وتحدث البابا تواضروس الثاني عن إحدى المحطات التي حددها خلال فترة الصيام، وهي "شفتان نقيتان"، مشيرا إلى إن الخطية لا يمكن أن تفارق الإنسان إلا بالصوم والصلاة، كما قدم شرحا لأنواع اللسان. وأكد البابا تواضروس الثاني أن الامتناع عن جزء من الطعام خلال الصيام الكبير، هو دعوة لتكون الشفتان نقيتين، مشيرا إلى أن اللسان المتلون هو أحد الأسباب التي تمنع شفتيك من النقاوة، وأن اللسان المتلون هو من يتحدث بالنميمة ويطلق اللعنات .
وشرح البابا تواضروس معنى اللسان المتملق، قائلا: "إن حديثه لا يخلو من الكذب، أي يمدح أشخاصا دون داع بهدف الحصول على خدمة، مشيرا إلى أن الكلمة أحيانا ما تجرح أكثر من حد السيف، وربما تدوم تلك الجروح أوقاتا طويلة". وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الإنسان المتملق يستخدم كلماته من أجل أن يسود على الآخرين أو يكون ذا منصب،وأن اللسان المزيف هو ما تنعدم فيه المحبة الحقيقية، مضيفا أن الكلمة المليئة بالمحبة تنعش الناس كما الزهور، مشيرا إلى أن القلب الصالح الشاكر دائما هو الوسيلة لتكون الشفاه نقية.
قد يهمك أيضًا: