غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

كرمت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، عددًا من أعضاء مجلس إدارة الهلال.

حيث قامت بتكريم الدكتور يحيى تيموم، الذي قام بتوثيق وتدوين وتسجيل نشأة الهلال الأحمر المصري، لأكثر من 100 عام، كما كرمت الدكتورة نهال حفني لدورها في إنشاء إدارة البرامج والمشاريع، والدكتور إيهاب سراج لدوره في تطوير بنك الدم التابع للهلال الأحمر المصري، والدكتورمحمد عبدالله للتوسع والتطويرفي تدريبات فرق الإغاثة.

جاء ذلك عقب ترأسها اجتماع مجلس إدارة المركز العام للهلال الأحمر، بحضور الدكتورة مؤمنة كامل أمين عام الهلال الأحمر.

وأكدت والي في تصريحات لها اليوم، أن الفترة الراهنة ستشهد تحقيق مجموعة أهداف استراتيجية لتطوير عمل جمعية الهلال الأحمر، وتقوية الجانب المؤسسى لها للارتقاء بمستوى الأداء، وتلبية الاحتياجات في ظل محدودية الموارد وزيادة الاحتياجات الانسانية.

وأوضحت وزيرة التضامن خلال المصري، أن الخطة الاستراتيجية تتضمن تطوير وتحديث العمل المؤسسي للجمعية استرشادًا بالأنظمة الدولية، مع استمرار التوسع في مجالات العمل وفتح مجالات للشراكة والتعاون وتطوير آليات تنمية الموارد للجمعية، بالإضافة إلى التوسع في قاعدة المتطوعين من الفئات المختلفة.

وأوضحت والي أنه تم التوسع في عمل الإغاثة للهلال الأحمر عن طريق تطوير إدارة الكوارث للحد من المخاطر والاستعداد والاستجابة المثلى للكوارث ثم التعافى بعد الكارثة.

أما فيما يخص العمل الميدانى وتدريب الكوادر، فقد صرحت والي بأنه في مجال التدريب على الإسعافات الأولية فقد تم عقد 900 دورة تدريبية استفاد منها 18500 متدربًا سنويًا، كما تم إعداد 32 مدربًا، وتم تجديد قاعات التدريب وإمداد مراكز التدريب بأحدث الوسائل السمعية والمرئية، كذا تجديد الكتيب الخاص بالإسعافات الأولية وفقًا للمعايير الدولية.

ووفقًا لما ذكرته الوزيرة، فقد تم استكمال تكوين 75 فرقة من فرق التدخل أثناء الطوارئ تضم 375 شابًا من شباب الهلال الأحمر حيث شاركت تلك الفرق على مدار الثلاث سنوات الماضية في أكثر من 130 حدثًا ونشاطًا، وتم تقديم خدمات الإسعافات الأولية لعدد 4697 مصابًا.

وأشارت إلى أنه تم التعاون بين الهلال الأحمر ووزارة التضامن الاجتماعى عن طريق إرسال 17 عضوًا من أعضاء فرق التدخل أثناء الطوارئ لتقديم الخدمة الإسعافية لأطفال الشوارع في عدد 8 محافظات ضمن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى الذي تشرف على تنفيذه الوزارة بتمويل من صندوق تحيا مصر، وأشارت والي أيضًا إلى تنظيم الهلال الأحمر بالتعاون مع الوزارة عدد 9 دورات تدريبية لإعداد وتأهيل الفريق الوطنى للاستجابة للكوارث من أجل مواجهاتها والحد من المخاطر، وشارك فيها 135 من موظفي التضامن و135 من متطوعي الهلال الأحمر من جميع المحافظات وأنه من المخطط استمرار التدريب لزيادة أعداد المستفيدين وبناء كوادر مؤهلة للعمل الإغاثي. 

وأشارت غادة والي إلى أنه لتحقيق أوجه الشراكة بين جمعية الهلال الأحمر المصري، وكافة الجهات المعنية فقد تم توقيع بروتوكول تعاون مع مركز البحث والإنقاذ التابع لوزارة الدفاع وأصبح الهلال الأحمر عضوًا في اللجنة القومية للبحث والإنقاذ وأن الهلال الأحمر يعد ممثلًا في اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث التابعة لمركز الأزمات، ودعم اتخاذ القرار حيث شارك في وضع الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث. 

وقالت والي إنه نظرًا لدوره الفعال في مجال الإغاثة فقد تم إدخال عدة بنوك لإدارة محفظة ودائع الهلال الأحمر لتحقيق أعلى عائد سنوي لتدبير الاحتياجات النقدية، كما تم اتخاذ عدة تدابير من أجل تطوير الموارد المالية، ومنها تصميم دورة تدفقات نقدية وعمل جولات تفاوض مع البنوك لرفع الفوائد، ونتيجة لتلك الاجراءات فقد تحقق زيادة العائد السنوي المتوقع من 20 مليون إلى 56.5 مليون جنيه بنسبة زيادة 180% مقارنة بالوضع السابق، بالإضافة إلى تحقيق تحسن كبير في التدفقات النقدية ووجود فائض شهري بدلا من عجز في الإيراد.