الدكتور إسماعيل نصر الدين

اعتبر الدكتور إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، أن حدث افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لجامع الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح فى العاصمة الإدارية، له رمزية تاريخية ورسالة للعالم أجمع، يبعثها تعانق الأذان المنطلق من المسجد وأجراس الكاتدرائية، وتؤكد أن مصر بلد الوحدة الوطنية وأنها لا تفرق بين دور العبادة ومواطينها إلا بالعمل والإنتاج، وأنها كانت ومازالت مهد قيم التعايش السلمى والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.
 
وقال "نصر الدين"، في بيان له اليوم الإثنين، إن الوحدة الوطنية في مصر، حاليًا في أزهى عصورها، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، التي جعل منها الدولة الوحدية المستقرة في المنطقة، وتثبت مل يوم أفعاله وإنجازاته، أنها وطن الجميع، على اختلاف عقائدهم ومللهم ونحلهم، حيث العمل على رفعة شأنه وإعلاء كلمته لا يتعلق بفئة دون فئة، أو شريحة دون شريحة.
 
وأوضح أنه لا  يتصور أن تكون هناك نهضة أو تقدم أو رقى لمصرنا الحبيبة، ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين مكونات المجتمع، مسلمين ومسيحيين، مستكملا: "بل أقول إن هذه النهضة مرهونة قولاً وفعلاً، حلماً وأملاً، خيالاً وواقعاً، بتكاتف وتضافر جهود أطرافه".
 
ووجه عضو مجلس النواب، التهنئة، إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأقباط بمناسبة عيد .الميلاد المجيد، متمنيا أن يعم الخير واليمن والبركات على كل المصريين.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس السيسي يهنىء المصريين بالخارج بعيد الميلاد المجيد

الرئيس السيسي يُؤكّد أنّ استقرار السودان جزءٌ مِن الأمن القومي