فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

ربط خبيث من أصحاب الهوى بين ما فعله أحد الإرهابيين المقيمين في دبي وهو يكتب منشورا يعلن فيه عن فرحته باستشهاد أبناء قواتنا المسلحة في العريش أول أيام العيد، وبين ما فعله الشيخ الشعراوي عقب نكسة يونيو 1967 من سجود شكر لله.

وانتشرت منشورات على "فيس بوك" تهاجم الشيخ محمد متولي الشعراوي على ما فعله في نكسة 1967، مما يجعل هذا الهجوم متجدد ولكنه يظهر كل فترة في وسائل الإعلام، ورغم أن الشعراوي أوضح وجه نظره في سجوده شكرا لله عقب نكسة 67 إلا أن البعض ربما لا يلقي لتصريحات الشيخ بالا لكي يستمر في الهجوم عليه.

وهناك فيديو منشور للشيخ الشعراوي أثناء حواره لبرنامج تلفزيوني يقول فيه: «يوم نصر 6 أكتوبر كنت في السعودية وفي مكة المكرمة، وأنا في الجزائر حدثت نكسة 67.. لكن من العجيب أني استقبلتهما معا استقبالا واحدا.. هذا الاستقبال أنني انفعلت فسجدت حينما علمت بالنكسة، وحينما علمت بانتصارنا سجدت أيضا، ولكن هناك فارق بين دوافع السجدتين أما دوافع السجدة الأولي فقد نُقدت ممن حضرها وأولهم ولدي.. كيف تسجد لله وهذا علامة الشكر من نكسة أصابتنا؟».

اقرأ أيضًا:

مستشار مفتي الجمهورية يؤكّد أن الله يُصلي على سيدنا محمد

وأضاف «الشعراوي»: «قلت يا بني لن يتسع ظنك إلى ما بيني وبين ربي، لأنني فرحت أننا لم ننتصر، ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو نصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا فربنا نزهنا».

أما الأمر الذي أعاده عددا من مهاجمي الشعراوي على مواقع التواصل الاجتماعي، هو مهاجمته للمسحيين، وبالبحث تجد أن لقاء الشعراوي والبابا شنودة يدحض كل هذه الأكاذيب ليضرب الشعراوي مثلا في تعميق الوحدة الوطنية

قد يهمك أيضًا:

الشيخ الشعراوي يكشف إلى ليلى مراد سبب وجود ثدي الرجل

مستشار المفتي يُفسر رؤيا لسيدة رأت الشيخ الشعراوي على هيئة غريبة