دكتور محمد عبد الفضيل شوشة

افتتح محافظ شمال سيناء، اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة،المرحلة الأولى من مشروعات قرية الروضة بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لحادث مسجد الروضة.
    
وشارك في حفل الافتتاح،اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد،واللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء السابق،واللواء هشام الخولى  نائب محافظ شمال سيناء،واللواء رضا سويلم مدير أمن شمال سيناء ، والدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، وأعضاء المجموعة البرلمانية لشمال سيناء وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والأمنية ورجال الأعمال ومشايخ القبائل والعواقل والقيادات الطبيعية.
    
وقال شوشة،إن الافتتاح شمل المرحلة الأولى للمشروعات المنفذة فى شتى القطاعات فى قرية الروضة في مركز بئر العبد..مشيرا الى أن مختلف الوزارات والجهات ومؤسسات المجتمع المدنى بادرت منذ وقوع الحادث بتقديم التعويضات والمساعدات المناسبة لأسر الشهداء والمصابين فى القرية.
    
وأوضح أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت مبلغا قدره 65 مليون جنيه كمساعدات وتعويضات لأسر الشهداء والمصابين،وقدمت وزارة الإسكان 81 مليونا و200 ألف جنيه لرفع كفاءة 538 منزلا من منازل القرية،وقدمت وزارة الأوقاف مبلغ 16.5 مليون جنيه لرفع كفاءة 27 منزلا ، بينما قدمت مؤسسة الأزهر الشريف مبلغ مليوني جنيه لرفع كفاءة 25 منزلا،فضلا عن صرف مبلغ 1500 جنيه كمعاش شهرى لأسر الشهداء،بخلاف المعاش الشهرى الذى تقوم بصرفه وزارة التضامن الاجتماعى.
    
كما قامت مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا برفع كفاءة 78 منزلا،وقامت مؤسسة مصر الخير برفع كفاءة 100 منزل،وقامت وزارة الزراعة بلإنشاء مزرعة سمكية بطاقة 10 أحواض في القرية،إلى جانب منح بطاريات أرانب ومناحل عسل للمستحقين،وسيتم توفير 20 فرصة عمل فى المزارع السمكية و35 فرصة أخرى من المناحل والبطاريات.

وأشار المحافظ إلى تصديق مجلس الوزراء على انشاء 51 منزلا جديدا ومد شبكة مياه في القرية وانشاء شبكة للصرف الصحى وشبكة طرق والقيام بأعمال فى مجال الكهرباء وذلك فى القرية الأم إلى جانب قيام قوات شرق القناة بإنشاء جناحين وملعبين نجيل فى مدرستي آل جرير والروضة الابتدائيتين فى القرية.
    
ووجه شوشة، الشكر إلى المحافظ السابق الذى تعامل بكل ايجابية مع حادث الروضة وبذل أكبر جهد فى سبيل التخفيف عن الأهالى ، وهو الذى تولى مهمة المحافظة فى ظروف صعبة لمدة 6 سنوات.