كشفت مصادر خاصة لـ صدى البلد تفاصيل الـ48 ساعة الخاصة بأزمة اللاعب عمرو وردة في منتخب مصر الأول لكرة القدم واستبعاده قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية ثم عودته من جديد إلى قائمة الفراعنة المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2019.

وكان الأمر قد بدأ بعدد من الفيديوهات المسربة من جانب إحدى الفتيات التي تحمل الجنسية المكسيكية التي تضمن سلوكا غير أخلاقي لنجم منتخب مصر، وهو ما على أثره قرر المهندس هاني أبوريدة استبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة حفاظًا على الانضباط داخل المعسكر.

وأكدت المصادر أن عمرو وردة لم يغادر معسكر منتخب مصر من الأساس عقب قرار استبعاده ولكنه حصل على غرفة في نفس الفندق الذي يقيم فيه المنتخب ولكنه يبعد عن جناح المنتخب، وذلك بعد رفض اللاعبين مغادرته للفندق.

اقرأ أيضًا:

لاعب المنتخب المصري عمرو وردة يعتذر للجميع ويعد بالالتزام

وأضاف المصدر أن لاعبي المنتخب عقدوا جلسة خاصة فيما بينهم لمساندة عمرو وردة، وجاء على رأس المساندين فيها محمد صلاح وأحمد المحمدي وعبدالله السعيد ووليد سليمان.

وأشار المصدر في تصريحاته إلى أن اللاعبين عقب الفوز على الكونغو الديمقراطية والتأهل بشكل رسمي، عقدوا جلسة جديدة مع المهندس هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة والمشرف على منتخب مصر، معلنين فيها تمسكهم بعدم رحيل اللاعب، واستمراره في معسكر المنتخب.

وافاد المصدر إن قرار العفو عن عمرو وردة، كان سيتخذ ولكن عقب الانتهاء من الدور الأول من البطولة، إلا أن التأهل المبكر هو ما جعل اللاعبون يضغطون بشكل أقوى على هاني ابوريدة من اجل الموافقة على استمرار اللاعب، وهو ما حدث خاصة وأن هاني أبوريدة تأكد أن الفيديو المسرب للاعب لم يكن خلال فترة المعسكر، وإنما قبل ذلك بمدة كبيرة.

وأشار المصدر إلى أن خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، والمهندس إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، عقدوا جلسة مع عمرو وردة مطالبين إياه بالتركيز مع المنتخب خلال الفترة المقبلة وتقديم اقصى ما لديه في التدريبات وفي المباريات، خاصة وان أي خطأ منه خلال الفترة المقبلة لن يقبله الجهاز الفني ولن تقبله الجماهير.

قد يهمك أيضا:

بلاغ إلى النائب العام ضد عمرو وردة وأبو ريدة

منتخب مصر يُواجه مأزقًا كبيرًا بعد استبعاد عمرو وردة