أصوات الزغاريد تتعالى ونغمات الأغاني تنتشر بالمكان، هكذا كان الحال داخل منزل حنين حسام، طالبة الآثار والمعروفة بـ «فتاة التيك توك»، التي قضت 9 أشهر خلف القضبان بتهمتي الإتجار في البشر والتحريض على الفسق والفجور، قبل أن يتم إخلاء سبيلها أمس، بكفالة مالية. بعد 9 أشهر تمكن صديقات «حنين» من دخول منزلها احتفالا بعودتها من جديد، بعد فترة طويلة من حبسها.

ومن جانبها، كشفت السيدة المسنة، أم أيمن، جارة أسرة حنين منذ 13 عاما، عن كواليس احتفال والدها بها أمس قائلة: «زغاريد وأغاني، بقى يخبط على بيت بيت يوزع عيش ولحمة أن بنته خرجت». متابعة خلال حديثها لـ«هن» :«أبوها من شغله للجامع، ومن الجامع للبيت، وأمها في حالها، والبنت مش بتخرج إلا مع صحابها البنات». مستطردة: «احنا نسمع عن اللي حصلها، لكن مشوفناش حاجة بعنينا، وهي بتتعامل معانا كويس».

ومن جانبه رفض والد الفتاة حنين حسام، ووالدتها الإدلاء بأي تصاريح، حيث اكتفى كلا منهما بالاحتفال بابنتهما داخل منزلهما، وسط الأهل وصديقاتها المقربين. وكانت قوات الأمن أفرجت عن حنين حسام من قسم شرطة الساحل، بعد دفع كفالة مالية قدرها 15 ألف جنيه وألقت قوات الأمن القبض على الفتاة منذ عدة أشهر، عقب تداول مقطع فيديو لها، تدعو فيه الفتيات للعمل من غرفة نومهن.

قائلة خلال المقطع الشهير:«كل المطلوب منك تفتحي الكاميرا للي قدامك، ومش عاوزة بنات قالعة، ممكن ترقصي أو تغني في أوضة نومك» وتابعت «البنات لازم سن الواحدة فيهم ما يقلش عن 18 سنة، المفروض إن حضرتك مذيعة في أبلكيشن، يكون عندك نت وإضاءة كويسة، واللايف بيكون فورمال، مينفعش تخرجي بأي لبس خارج، أنا مبحبش الحال المايل، مفيش تجاوزات، ومفيش قلة أدب». وأضافت: «أنا مش هكون عايزة 100 بنت قالعين ملط، لا، 20 بنت من غير كده أحسن، التارجت مش كل الناس هتتساوى ببعض، كل حاجة ليها قبضها، وحسب المشاهدات، من أول 36 دولار لحد 2000 و3000 دولار».

قد يهمك أيضا : 

تجديد حبس حنين حسام 15 يوما في اتهامها بالاتجار في البشر

 إخلاء سبيل حنين حسام ومودة الأدهم بكفالة مالية في قضية "الإتجار بالبشر"