القاهرة ـ مصر اليوم
الفنانة هالة صدقي، لم تنعم طيلة حياتها بالراحة والسعادة في حياتها الزوجية، فرغم كونها مسيحية الديانة، إلا أنها تزوجت مرتين، وفي كل مرة منهما، تعرضت لمشاكل وأزمات، جعلتها تعيش لسنوات طويلة في ساحات المحاكم، وتكون تفاصيل حياتها مشاعا على ألسنة الجماهير والمشاهدين أكثر من تفاصيل أعمالها الفنية.
هالة صدقي زيجتان أدخلتاها ساحات المحاكم
الزيجة الأولى لهالة صدقي، كانت في نهاية تسعينيات القرن الماضي، عندما تزوجت من رجل الأعمال مجدي وليم، وهي الزيجة التي لم تدم طويلا، ودخلا على أثرها لساحات المحاكم، وبسببها غيرت ملتها المسيحية من الأرثوذكسية إلى السيريانية.
أما الزيجة الثانية، فكانت عام 2007 وتزوجت من المحام سامح سامي، الذي أنجبت منه طفليها مريم ويوسف، وهي الزيجة التي ما زالت مشكلاتها مستمرة حتى الآن، لدرجة أن زوجها طلبها في «بيت الطاعة» كما شكك في نسب أولاده منها، وهو الأمر الذي قابلته هالة صدقي بعدم الرد عليه أو مهاجمته حفاظا على أولادها.
البابا شنودة لهالة صدقي: بلاش الجوازة دي
وكشفت هالة صدقي، في حوار قديم لها نشر في مجلة الكواكب بتاريخ 5 سبتمبر 2000، مع الصحفي الراحل حلمي سالم، أن البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حذرها وطلب منها ألا تتم زيجتها الأولى من مجدي وليم، حيث قالت نصا «قداسة البابا كلمني ليلة الفرح وقال لي بلاش الجوازة دي قلت له: أنا بحبه حيبقى كويس وأنا بحبه، ويأذيني ليه إذا كنت مش حأذيه؟ قاللي طيب أنا بقولك. ومن بين الشهود اللي عندي جواب من البابا بأنه نصحني بعدم إتمام هذا الزواج».
قد يهمك ايضا
الفنانة هالة صدقي ضيفة أولى حلقات برنامج شيخ الحارة والجريئة