القاهرة ـ مصر اليوم
كشف الفنان محمد صبحي، أنه لا يحتفل بعيد ميلاده منذ أن كان عمره 18 عامًا، لافتًا إلى أن أمس الأربعاء تزامن عيد ميلاده الـ73.
سبب عدم احتفاله بعيد ميلاده
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الفنان إدوارد، المذاع على قناة "اليوم": " لما اتولدت عائشة ابنتي يوم 3/3 وأصريت على هذا اليوم ومكنتش واخد بالي أنها دمرتني فبقى أي عيد ميلاد ليها هي واستحوذت على كل الهدايا".
رسالة محمد صبحي لجمهوره
وتابع: "أشكر الجمهور اللى هنئني بعيد ميلادي، وتواصلت معاهم كلهم عبر السوشيال ميديا، وبقولهم أسعدتوني بجد".
وُلد نجم الكوميديا محمد صبحي في 3 مارس عام 1948، وهو فنان عُرف بموهبته الفطرية التي أهلته لأداء الكوميديا بشكل مختلف، جعل له مكانة مميزة في ذاكرة وقلوب الجمهور، ففنان مثله لا يقدم الكوميديا من أجل الكوميديا فقط، وإنما دائمًا تتضمن أعماله رسائل فنية وقيمًا وحلولًا لمشكلات المجتمع ونظرة نقدية مميزة أيضًا، وفى عيد ميلاده، نرصد أشهر المعلومات عنه.
وُلد في 3 مارس عام 1948م في منطقة أرض شريف بالقاهرة لأسرة متوسطة الحال.
معهد الفنون المسرحية
تخرج في قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971م، وأهله تقديره للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس بعد ذلك.
لم يكن التمثيل يستهويه في صباه، بل كان يرى نفسه كراقص باليه، إلا أن أداءه لشخصية "هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد أظهر امتلاكه لموهبة حقيقية في التمثيل.
بدأ مشواره كومبارس
في عام 1968م، بدأ العمل ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام كبار الفنانين مثل فؤاد المهندس وحسن يوسف ومحمد عوض ومحمد نجم، ورغم صغر الأدوار التي قام بها إلا أنه لفت الأنظار لموهبته.
الفرصة الحقيقية
جاءت الفرصة الحقيقية له من خلال مسرحية "انتهى الدرس يا غبي" عام 1975م، والتي قدم بها أجمل أدواره مما أهله لاقتحام عالم السينما من خلال فيلم "الكرنك"، ثم توالت بعد ذلك أعماله والتي قدم معظمها مع المؤلف "لينين الرملي".
مشواره مع لينين الرملي
أسس بالتعاون مع صديقه المؤلف لينين الرملي فرقة "ستوديو 80" عام 1980م، ونجح الثنائي في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا لنجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين تلك المسرحيات الجوكر، وأنت حر، والهمجي، وتخاريف.
القائد العسكري
وصفه بعض المسرحيين بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغ فيها، وكتب اسمه في موسوعة جينيس كأحسن ممثل قدم شخصية "هاملت" بأسلوب مميز ومن منظور عصري.
أبرز أعماله
من أبرز أعماله "أبناء الصمت، وأنكل زيزو حبيبي، وهنا القاهرة، وفارس بلا جواد، ورحلة المليون، وعائلة ونيس، وأنا وهؤلاء، وعايش في الغيبوبة".
قد يهمك ايضا