افتتح المعمل المصري الصيني المشترك للطاقة المتجددة في مركز تنمية إقليم جنوب الصعيد

 افتتح المعمل المصري الصيني المشترك للطاقة المتجددة في مركز تنمية إقليم جنوب الصعيد التابع لأكاديمية البحث العلمي بجزيرة قرمان في محافظة سوهاج.

وقام وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الإنتاج الحربي، ود.محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ود. أحمد الأنصاري محافظ سوهاج بافتتاح المعمل في حضور رؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والدكتورة ندى مسعود، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط والمتابعة، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والسفير هاني سليم، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، والمستشار العلمي الصيني تونج وى، وزو لي، رئيس معهد بحوث تكنولوجيا الإلكترونيات الصيني، ووفد من وزارة العلوم الصينية بهيونن.

وأكد رئيس الأكاديمية أن هذا المعمل هو الأول من نوعه كمركز للبحوث والتطوير والابتكار في مجال تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية وتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها على المستوى القومي والإقليمي، وتخطط الأكاديمية أن تكون هذه الجزيرة الفريدة جزيرة خضراء ومقرا إقليميا للبحوث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وواحة للعلوم يخدم محافظات جنوب الوادي وهى أول محطة بحثية في مبادرة طريق الحرير في مصر .

وأضاف أن المعمل أحد أربع محطات بحثية تكون معا المركز الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة حيث أن المحطة الأولى في برج العرب بالإسكندرية وهى في مجال مركزات الطاقة الشمسية والثانية في بلبيس بالشرقية وتنتشر مراكز البحوث الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في محافظات مصر في الوجه البحري والقبلي وسيناء والبحر الأحمر ومطروح .

وبدأت فكرة تأسيس المعمل بعد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني أثناء زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للصين في ديسمبر 2014،وقد وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اتفاقاً مع وزارة البحث العلمي الصينية في أغسطس 2015 لبدء تنفيذ إنشاء المعمل المشترك وذلك أثناء زيارة وفد مصري برئاسة رئيس الأكاديمية إلى الصين، وتم الاتفاق على تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل : المرحلة الأولى للطاقة الشمسية والمرحلة الثانية للكتلة الحيوية والثالثة لطاقة الرياح، وتضمنت المرحلة الأولى ثلاث مشروعات وهى مشروع معمل تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية، ومشروع اختبار وقياس كفاءة الألواح الشمسية، ومشروع خط إنتاج الألواح الشمسية.

وأوضحت د. مي علام، المشرف علي المراكز الإقليمية أن العنصر الرئيسي لتطوير صناعة الطاقة الجديدة في مصر هو وجود موارد بشرية مؤهلة فنيًا على مستوى دولي، وأكدت علي أن المعمل المصري الصيني المشترك يتيح الفرصة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في مصر ونقل التكنولوجيا الدولية، كما يوفر المعمل الاستشارات اللازمة للصناعة المحلية من حيث التحقق من قابلية التكنولوجيا للتطبيق والتقييم العملي الشامل للأداء وعمليات التشغيل والتكاليف، هذا بخلاف دعم الأبحاث القائمة بالفعل وتطوير المواد والتكنولوجيات المستخدمة من أجل تحسين الأداء والمتانة والقدرة التنافسية.

قد يهمك ايضا

إحباط محاولة تهريب 7 كيلو جرام من المشغولات الفضية قادمة من الصين

جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من أجهزة التتبع