الاسكندرية-مصر اليوم
قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية: "سير آبائنا القديسين تحمل لنا روح الرجاء التي تدفعهم لترك العالم بحثًا عن العريس الحقيقي، وكذلك الشهداء الذين ضحوا بحياتهم".
وأضاف أن حياة الرجاء تظهر في أربع أعمال رجاء في التوبة وخاصة نحن على وشك بداية عام جديد وتظهر بوضوح في قصة القديس أغسطينوس وكيف وثقت أمه القديسة مونيكا بروح الرجاء في أن ابن الدموع لن يهلك، وأيضًا القديسة مريم المصرية التي لما استيقظت من خطيتها التي عاشت فيها سنوات طويلة ولكنها بروح الرجاء عاشت بتوبة في صحراء الأردن.
وتابع "تواضروس": "رجاء في الأسرة في تربية الأبناء فالأم والأب الذي يحفز أبناءه ليصيروا أفضل، مثلما كان مردخاي في السبي وله ابنة أخ هي أستير فرباها على رجاء أن تصير إنسانة عظيمة، ومثلما رأى البابا ألكسندروس فتى صغير يلعب فنظر له بروح الرجاء وتلمذه ليصير القديس أثناسيوس الرسولي".
جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثانى بكنيسة الأنباء تكلا بمنطقة ابراهمية بالإسكندرية تحت عنوان "روح الرجاء" بحضور الأنبا بافلي، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة والمسئول عن خدمة الشباب بالإسكندرية، الأنبا إيلاريون، الأسقف العام لكنائس قطاع غرب، القمص رويس مرقس، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الكهنة بالإسكندرية.