القاهرة - مصر اليوم
رجعت ريما لعادتها القديمة مثل شعبى ينطبق على الفنان محمد سعد الذى ينافس في موسم العيد بفيلم "محمد حسين"، حيث ظن الكثير وخاصة محبى محمد سعد أنه استوعب الدرس القاسي الذي تعرض له بعد انهياره بسبب أفلامه المتواضعة فنيا، وذلك قبل أن يقدم فيلم "الكنز" حيث أشاد الجمهور والنقاد بدوره وأكد الكثير أن الفيلم يمثل نقطة تحول لمحمد سعد وبداية انطلاقة جديدة للابتعاد عن شخصياته وأعماله المتواضعة فنيا.
ولكن رجعت ريما لعادتها القديمة وعاد محمد سعد إلي مسلسل الانهيار على الرغم من تغيير جلده في فيلمه الأخير"محمد حسين" إلا أن هذا لم يشفع له عند جمهوره الذى وجد نفسه أمام عمل فني ضعيف المستوى ليتذيل به قائمة إيرادات أفلام موسم عيد الفطر.
نستعرض أسباب التراجع مرة أخرى وكيف يمكن أن يستعيد محمد سعد لياقته وفورمة البطولات الحقيقية والتي تعيده إلى القمة.
اقرأ أيضًا:
روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون الفنان محمد سعد بالسرقة
السبب الأول: كثرة تدخلات محمد سعد في السيناريو والإخراج في أعماله وهو ما يسبب خللا في العمل الفني ويظهر بشكل غير إيجابي.
السبب الثانى: لم يستطع محمد سعد الخروج من عباءة النمطية التي حصر نفسه فيها بعد فيلم اللمبي.
السبب الثالث: عدم التعامل مع مخرجين كبار حتى يمكن أن ينفذ ما يحلو له في السيناريو والإخراج على الرغم من نجاحه الكبير في فيلم "الكنز" والذى تعاون فيه مع المخرج الكبير شريف عرفة.
السبب الرابع وهو تراجع الكوميديا بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وهو أمر خارج عن إرادة محمد سعيد وساهم في فشل فيلمه حيث أصبح الجمهور يميل بشكل كبير لأفلام الأكشن.
السبب الخامس هو عبارة عن دليل أو نصيحة البحث عن أعمال جيدة الصنع سواء والتعامل مع مخرجين كبار والابتعاد عن النمطية وتغيير جلده بتقديم أعمال على نفس مستوى فيلم "الكنز" والذى قدم فيه شخصية جادة "ضابط بالبوليس السياسي".
قد يهمك أيضًا: