صاحب أغلى شقة في برج خليفة

تملّك مواطن أردني أغلى شقة في برج خليفة وذلك بعد أن كان مشردا بلا مأوى أو عمل، حسب آخر الأخبار المتداولة في الإمارات فإن أسامة عبدالرحمن، اشترى مؤخرًا شقة في برج خليفة بمبلغ 135 مليون درهم إماراتي، ليتم تسجيلها كأغلى شقة تم بيعها في 2019 بأطول برج في العالم.

وقال عبدالرحمن إنه قبل 9 أعوام من الآن لم يكن يمتلك أي شيء، حيث بدأت قصته عندما ترك زوجته وطفله الرضيع لم يتخطَ عاما ونصف العام في بلده عمان بالأردن، حيث أتيحت له فرصة عمل في الإمارات بأحد سلاسل السوبر ماركت الشهيرة هناك، قضى 3 سنوات في العمل فيه، ولكن تم اتهامه زورًا بعد ذلك -على حد قوله- في سرقة منتجات من المتجر، حيث قامت الشركة التي تدير المتجر بفصله عن العمل وتم التحقيق معه وأثبت برائته وأخلت السلطات سبيله، حاول العودة مرة أخرى إلى العمل ولكن مدير الشركة رفض.

أصبح عبدالرحمن بدون عمل، كما أنه أرغم على ترك سكنه لأنه كان تابع لعمله، كان لديه فقط 9 آلاف درهم كان قد قام بتوفيرها من عمله، حيث كان ينوي أن يشتري بهذه الأموال ألعاب لابنه، وهاتف محمول لزوجته، وأن يعود بالباقي إلى بلده في إجازته السنوية.

وأضاف عبد الرحمن: "تواصلت مع كل من أعرفهم في الإمارات، وطلبت منهم مد يد العون والمساعدة بإيجاد فرصة عمل، وبالفعل وجدت فرصة عمل كممثل خدمة عملاء لشركة تداول، في البداية تخوفت خاصة وأنه في ذلك الوقت كان موضوع التداول حديث ولم يكن بمثل هذه الشهرة التي عليها اليوم، ولكن بعد ذلك قبلت الوظيفة."

وأشار إلى أنه بعد انقضاء فترة التدريب والعمل واستقبال مكالمات ومراسلات العملاء، ومعرفة ما قد حققوه مع هذه الشركة في التداول، قرر خوض التجربة بالمبلغ الذي يمتلكه، تحدث مع مديره وطلب منه المساعدة وتقديم المشورة، أحاله المدير إلى خبير في الشركة، بدأ في الحديث معه وعلمه كل شيء بشكل مجاني مثله مثل أي عميل أخر، وبناء على توصياته قرر في الاستثمار في العملات، ثم بيتكوين، والتي استطاع أن يحقق منها آلاف الدولارات في أسابيع قليلة نظرًا للأسعار القياسية التي حققتها قبل عامين من الآن تقريبًا.

ولفت عبد الرحمن أنه حتى الآن مازال يعمل كموظف خدمة عملاء مع هذه الشركة، حيث أنه يرى أنها وجه الخير عليه، ففي أول سنة من العمل والتداول معهم تمكن من جلب أسرته لتعيش معه، قام باستئجار منزل بحديقة كي يلعب فيها ابنه، واشترى سيارة له وأخرى لزوجته، وقرر زيادة استثماره حيث يستثمر الأرباح التي يحققها من كل صفقة، حتى أنه أخيرًا تمكن من شراء أغلى شقة في برج خليفة بمبلغ 135 مليون درهم.

لم ينسَ عبدالرحمن مديره السابق، فذهب إليه وشكره، حيث يقول "لولا الظلم الذي تعرضت له على يد هذا المدير، لكنت الآن في مكاني أعمل بالسوبر ماركت وبعيد عن أسرتي، لذا فأنا أشكره".

وبعد بالتقصي عن هذه الشركة وجد أن الشركة في الامارات والكويت ولديها فروع في كل دول العالم وتقوم بتوظيف الأموال بطريقة ماهرة جدًا حيث إنها تضمن أرباح كبيره للموعدين تصل إلى %30 شهريا وهذه تعد فأئده خياليه من الصعب جدا تحقيقها بمشروع تقليدي.

استقطبت الشركة كل ما لديه من أموال لكن ليس لديه وقت أو إمكانيه تشغيل الأموال أيضا الشركة لا تقبل أي مستثمر حيث إن لهم معايير كثيرة إذا كنت تريد الاستثمار مع الشركة املأ تفاصيلك لتعرف إذا كنت مؤهلا للاستثمار معهم أم لا.

قد يهمك أيضًا:

ولي عهد أبوظبي يؤكد سعي الإمارات لعودة مؤسسات الشرعية في اليمن