لندن - مصر اليوم
في خطوة تعكس تقديره العميق، منح الملك تشارلز الثالث ألقابا جديدة لزوجة ابنه كيت ميدلتون، أميرة ويلز، مؤكداً بذلك مكانتها كعضوة "محبوبة" ومؤثرة داخل العائلة المالكة البريطانية.
ألقاب كيت ميدلتون الجديدة
ووفقا لما ذكره الكاتب الملكي روبرت جوبسون في حديثه مع صحيفة "ذا رويال ريكورد"، فإن "كنة الملك المحبوبة" تعتبر "خادمة وفية ومخلصة للتاج"، ما يعكس التقدير الكبير الذي يكنه الملك تشارلز للأميرة.
ومن التصريحات كشف عن اللقبين الجديدين لكيت ميدلتون وهي "كنة الملك المحبوبة" تعبيراً عن عمق العلاقة بينهما، و"الخادمة الوفية والمخلصة للتاج" وهو شرف لم يمنح لمثيلاتها من قبل.
بناء العلاقة المتينة بين الملك تشارلز والأميرة كيت
وخلال مقابلة مع مراسل GB News للشؤون الملكية، كاميرون ووكر، ومحرر الشؤون الملكية، سفار نانان-سين، أشار جوبسون إلى أن العلاقة بين الملك تشارلز والأميرة كيت أصبحت أكثر متانة بعد تشخيصها بمرض السرطان. فبعد هذا التشخيص، يقال إنهما أصبحا "أقرب لبعضهما البعض"، حيث أصبح الملك يرى في كيت شخصية محورية داخل العائلة، تسهم في الحفاظ على استقرارها.
وأضاف جوبسون: "الأميرة كيت تعتبر "حلالة المشكلات"، وهي قادرة على "تسهيل الأمور" عندما تنشأ نزاعات بين ولي العهد الأمير ويليام والملك تشارلز. إنها تلعب دورا هاما في الحفاظ على السلام داخل العائلة المالكة، وتعرف كيف تتعامل مع التوترات بلباقة وذكاء".
دور كيت في حل النزاعات داخل العائلة المالكة
تحدث جوبسون عن الدور الكبير الذي تلعبه كيت في حل النزاعات داخل العائلة المالكة، وخاصة بين الملك تشارلز وابنه ويليام. قال جوبسون: "الملك يناديها بكنته المحبوبة، ويقدر الطريقة التي تتيح له الوصول إلى أحفاده متى أراد ذلك. هي تمثل جسراً هاماً بين الأب وابنه، خصوصاً في الأوقات التي تنشأ فيها الخلافات".
وأكد جوبسون أن الملك تشارلز يقدر بشدة "ولاءها وإخلاصها للتاج"، وهذا ما دفعه إلى تكريمها بالألقاب الجديدة. كما أشار إلى أن اللقاءات العلنية بين الملك والأميرة كيت تُظهر دائما التناغم والاحترام المتبادل بينهما، مما يعزز مكانة كيت كواحدة من الشخصيات البارزة والمحبوبة في العائلة المالكة.
دور الأميرة كيت في العائلة المالكة
تعتبر كيت ميدلتون شخصية مهمة في العائلة المالكة البريطانية، ليس فقط بسبب دورها كزوجة لولي العهد الأمير وليام، ولكن أيضا بسبب قدرتها على بناء جسور التواصل بين أفراد العائلة.
يقول جوبسون: "عندما تكون هناك مشكلات بين الملك وابنه ويليام - وهي مشكلات ظهرت بين الحين والآخر؛ نظرا لأن كلاهما يتمتع بشخصيات قوية - تكون كيت دائما موجودة لتسهيل الأمور وجعل الطريق أكثر سلاسة".
وأكد جوبسون أن "هذا الدور كان دائما ذا فائدة كبيرة للعائلة المالكة، لأن الملك لم يكن أبدا محبا للمواجهة. لذلك، وجود شخص قادر على إيجاد الحلول، مثل كاثرين، والتي تعتبر المحور والقلب للعائلة المالكة، يعد أمرًا بالغ الأهمية."
العلاقة المميزة بين الأميرة كيت والملكة كاميلا
وأشار جوبسون أيضا إلى العلاقة الوثيقة بين الأميرة كيت والملكة كاميلا، والتي تعتبر عاملا إضافيا في تقوية الروابط داخل العائلة المالكة.
وقال إن كيت تتعامل بشكل مميز مع الملكة كاميلا، وتلتقط لها الصور، وهذا يظهر العلاقة الجيدة بينهما. أعتقد أن هذه العلاقة هي جزء هام من الديناميكيات داخل العائلة المالكة، وكلتا السيدتين لهما دور كبير في حياة الملك".
وأشار جوبسون إلى أن هناك "جانبا ساحرا" للعائلة المالكة البريطانية، وإن كيت تعتبر جزءا من هذا الجانب الساحر. وأوضح: "الملك تشارلز يدرك جيدا مدى شعبية الأميرة كيت، وهو واعٍ تماما بأن هناك جانبا ساحرا للملكية، بالإضافة إلى الجانب الدستوري. كيت تمثل هذا الجانب الساحر للمؤسسة الملكية، ولذلك، من حيث الصحافة الشعبية والتلفزيون، يدرك أنه إذا كان سيحضر حدثا، أو أنها ستحضر حدثا، في الغالب، ستتركز الكاميرات عليها".
وأكد جوبسون أن "الملك لا يمانع في ذلك، وربما عندما كان مع ديانا منذ سنوات طويلة، قد يكون لديه مشكلة في ذلك، ولكن الآن يبدو أنه يتقبل الأمر بشكل أفضل، ويقدر القيمة التي تضيفها كيت للعائلة المالكة من خلال شعبيتها وجاذبيتها".
قد يهمك أيضــــاً: