واشنطن - مصر اليوم
تصدر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تحدث عن رأيه في الحرب على غزة والهدف الذي أعلنته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقضاء على حماس، مقدماً نصيحة إلى إسرائيل.
إيلون ماسك يثير الغضب بتصريحاته عن غزة
وأوضح إيلون ماسك في لقاء له مع الإعلامي ليكس فريدمان في بودكاست، أنه يجب على إسرائيل أن تتصرف بأقصى أنواع اللطف الممكنة معتبراً أن ما تقوم به سيفاقم الوضع أكثر لكونها تستخدم ما وصفه بمبدأ العين بالعين والسن بالسن.
وتابع إيلون ماسك، مالك منصة إكس، متسائلا: "مقابل كل عنصر من حماس قتلته إسرائيل، كم واحدا آخر خلقت؟!".
واعتبر إيلون ماسك أن قتل الأطفال في غزة سيولد الكثير من الكراهية والإرهاب، معلقاً: "قتلت إسرائيل أطفال بعض الناس في غزة، فهذا سيولد غضباً أكبر وربما إرهابا على المدى البعيد، فإذا ما قتلت إسرائيل طفلا في غزة ستخلق المزيد من حماس"، وفق تعبيره.
وحول رأيه في الأحداث التي وقعت في غزة بداية من يوم 7 أكتوبر، أوضح أنه لا يمكن إعطاء إجابة سهلة حول الأوضاع في الشرق الأوسط إلا أنه علق: "برأيي الدقيق حماس هدفت إلى إثارة رد فعل عنيف ومبالغ فيه من قبل إسرائيل، لأنهم لم يتوقعوا (حماس) تحقيق نصر عسكري".
ولفت إلى أن حماس نجحت في هدفها من وجهة نظره معلقاً: "لقد أرادوا حقًا ارتكاب أسوأ الفظائع الممكنة من أجل إثارة رد فعل إسرائيلي عدواني كبير والاستفادة من هذا الرد لحشد المسلمين في جميع أنحاء العالم من أجل قضية غزة وفلسطين.. وقد نجحوا بالفعل!".
وأضاف أن الطريقة الأفضل هي قتل عناصر حماس أو سجنهم داعياً إلى إدخال المساعدات معلقاً: "على إسرائيل أن تتصرف بأقصى أنواع اللطف الممكنة، فجيب أن تركز إسرائيل على أعمال اللطف "الواضحة" أثناء الصراع، وعلى سبيل المثال، يجب عليها التأكد من حصول غزة على الغذاء والماء والإمدادات الطبية، ومن المهم أن تكون هذه الأعمال واضحة حتى لا تتمكن "حماس" من الادعاء بأنها "خدعة".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي التعليق الأول لإيلون ماسك على قصف غزة، وانقسمت ردود الأفعال ما بين الهجوم عليه واعتبار حديثه اعترافاً بما تقوم به إسرائيل من قتل في غزة، خاصة مع دعوته إلى تهدئة الأوضاع، بينما أكدت باقي التعليقات ان موقفه لا يحمل تعاطفاً مع غزة أو دعم للقضية الفلسطينية.
موجة انتقادات لإيلون ماسك
يذكر أن إيلون ماسك تعرض لموجة من الانتقادات واتهام من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتقييد المحتوى الذي ينشر عن قصف غزة، والمساعدة في نشر الأخبار المضللة عن الحرب.
وفي الوقت نفسه وجه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة قبل أسبوعين إلى إيلون ماسك من أجل تفعيل خدمات شركة ستارلينك التي يملكها إلى غزة بعد قطع الاتصالات والإنترنت إلا أنه تفاعل مع الأمر مؤكداً استعداده لمد الخدمة للمنظمات الدولية التي تعمل في غزة.
يذكر أن قصف غزة دخل شهره الثاني والذي بدأ منذ 7 أكتوبر 2023، وفقاً للأعداد التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 11078 ضحية بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في غزة خاصة مع الضغط الذي تعرض له مع عدد المصابين الكبير وقلة المساعدات الطبية التي تصل إليهم، موضحاً أن هناك طفل يقتل كل 10 دقائق
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماسك يُعلن أن إسرائيل إذا قتلت طفلاً في غزة ستخلق مزيداً من حماس