وضع المحامٍي البارز، حمدي الأسيوطي، أول كتاب يبحث في الأثر القانوني لتهمة إهانة الرئيس، مشيرًا إلى أن لفظ الإهانة لايزال لفظًا يعتريه الغموض دون وجود ضابط له أو تعريف قانوني واضح أو ملزم، إنما الأمر مرده أولاً وأخيرًا للقاضي الذي ينظر الموضوع. ويؤكد حمدي الأسيوطي في كتابه "إهانة الرئيس وحرية الرأي والتعبير"، الذي صدر، قبل يومين، عن دار "روافد" للنشر أن العبرة في فهم النص القانوني، لكننا أمام نص قانوني بالغ التعميم ولا يوجد تفسير لمعناه متفق عليه. وشهد الشهر الماضي جدالاً إعلاميًا وقانونيًا واسعًا مع صدور أول قرار بحبس صحافي احتياطيًا بعد ثورة "25 يناير"، حيث أصدرت محكمة جنايات الجيزة قرارها بحبس الصحافي، إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، احتياطيًا على ذمة اتهامه بإهانة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.