يحتفي مهرجان الموسيقى العربية في نسخته 21 بالناقد الموسيقى والزميل أمجد مصطفى رئيس قسم الفنون بجريدة الوفد بعد إعلان إدارة المهرجان عن تكريمه في حفل الافتتاح الذى يقام فى الثامن من نوفمبر المقبل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية إلى جانب 10 شخصيات أثرت في تاريخ الموسيقى العربية منها رياض السنباطي والمطرب الراحل محمد نوح. ويعتبر أمجد مصطفى أحد نقاد الموسيقى في مصر والعالم العربى والمهتم بالدفاع عن التراث الموسيقى المصري ومعالجة الكثير من قضايا الفن المصرى من خلال كتاباته النقدية. ويأتى هذا التكريم ليؤكد على تقدير إدارة مهرجان الموسيقى العربية الذى تنظمه وزارة الثقافة المصرية لدور أمجد مصطفى فى إلقاء الضوء على أزمات الغناء المصرى المعاصر رغم صدامه مع دار الأوبرا فى أزمة المايسترو الإسرائيلي التى أثارها قرار استضافة الأوبرا لـ "دانيال باروم بيوم" والتى تناقلتها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة العربية والأجنبية. وإلى جانب دور أمجد مصطفى فى مجال نقد الموسيقى إلا أن له جذور إبداعية ظهرت بعد اختيار الموسيقار محمد على سليمان له لكتابة أوبريت افتتاح مهرجان الإسكندرية الأول للموسيقى العربية، والذى حمل عنوان "عمار يا إسكندرية" الذى تناول فيه تاريخ الموسيقيين السكندريين بداية من سلامة حجازى وسيد درويش وانتهاءً بصلاح وفاروق الشرنوبى. كما قدم أمجد مصطفى أحد أهم الأوبريتات الغنائية خلال العقد الأخير فى جزأين حملا عنواناً واحداً هو "المغنى حياة الروح" ويعتبر هذا الأوبريت مرجعا مصغرا لتاريخ الغناء المصرى الذى صاغه أمجد مصطفى فى ساعات قليلة من خلال تابلوهات موسيقية تستعرض تاريخ صناع الموسيقى المصريين فى العصر الحديث فى مزج راق بين التراث والمعاصرة.