السويس - وكالات
أكد اللواء العربى يوسف السروي محافظ السويس الجديد الثلاثاء خلال تفقد آثار تدمير وحرق كنيسة الراعى الصالح بالسويس على يد عناصر تنظيم الإخوان بالسويس يوم الأربعاء الماضى بأنه فى منتهى الحزن وغير مصدق قيام مصريين يدعون الدفاع عن الدين ومصر وشعبها بحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والكنائس والمساجد ومنها كنيسة الراعى الصالح وديوان محافظة السويس، وهى أعمال تدعونا لنساءل ماذا ترك هؤلاء المعتدون للبلطجية بعد كل ما فعلوه من قتل وحرق وتدمير؟. وأشار محافظ السويس إلى تأكيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بشروع القوات المسلحة فى ترميم وإصلاح العشرات من دور العبادة للمساجد والكنائس التى تم تدميرها على يد عناصر تنظيم الإخوان على نفقة القوات المسلحة. وأكد محافظ السويس أن هذه الأعمال الإرهابية كان الغرض منها الواقيعة وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين لحرق مصر؛ إلا أن العلاقة الوطيدة القائمة بين نسيج الأمة المصرية منذ مئات السنين أحبطت المؤامرة، وأدت إلى تلاحم المسلمين مع المسيحيين أكثر لإحباط المؤامرات الهدامة ضدهم، ولن تتأثر بحال أعمالهم الإرهابية ضد دور العبادة من كنائس ومساجد على الوحدة الوطنية فى مصر بأى حال, وقال الأب بشاى كاهن كنيسة الراعى الصالح بالسويس:" إن خسائر حرق وتدمير كنيسة الراعى الصالح بلغت حوالى 3 ملايين جنيه، وهى قيمة خسائر حرق وتدمير الكنيسة الاتينية بالسويس نفسها".