بدأت زعيمة المعارضة في ميانمار، أونغ ساني سو كي، زيارة إلى بريطانيا هي الثانية لها منذ إخلاء سبيلها من الإقامة الجبرية قبل نحو 3 سنوات. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية، وليام هيغ، ووزيرة التنمية الدولية، جوستين غريننغ، التقوا سو كي وناقشوا معها التقدّم في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادها. وأضافت أن سو كي ستزور بلفاست اليوم للقاء شخصيات من كل أطراف عملية السلام في إيرلندا الشمالية، للنظر في الكيفية التي يمكن بها تطبيق دروس المصالحة الاثنية في ميانمار. وقال هيغ بعد لقائه زعيمة المعارضة في ميانمار، إنه "أيّد وكذلك رئيس الوزراء كاميرون، دعوة سو كي إلى تغيير الدستور كمنطلق حيوي لإدخال إصلاحات في ميانمار، وإجراء الانتخابات في عام 2015 بصورة ديمقراطية تماماً، وتمكين شعب ميانمار من اختيار زعيمه بحرية في المستقبل". وأضاف "شهدنا تقدّماً حقيقياً في ميانمار منذ الزيارة التاريخية لسو كي إلى بريطانيا في العام الماضي، ومن الأهمية بمكان أن يستمر هذا التقدّم". وقضت سو كي، البالغة من العمر 68 عاماً والحائزة على جائزة نوبل للسلام، 21 عاماً تحت الإقامة الجبرية في بلدها قبل إطلاق سراحها أواخر العام 2010، وشارك حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي تتزعمه، في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ميانمار في نيسان/ابريل 2012 وفاز بعدد من مقاعده.