أوتاوا - مصر اليوم
أقام وائل أبو المجد سفير مصر لدى كندا بدار السكن بالعاصمة أوتاوا، حفل عشاء كبيرًا تكريمًا للطالب محمد عاشور، قائد فريق طلبة الماجستير بجامعة ماكجيل بمونتريال، وأعضاء فريقه لحصول ابتكارهم الذى يصب فى خدمة المجتمعات الفقيرة على جائزة "هولت" الأكثر شهرة عالميًا. وجاء تكريم عاشور فى سياق دعم السفارة المصرية بكندا وتشجيع المتميزين من أبناء مصر فى الخارج، وتسليط الضوء على إنجازاتهم ليكونوا نموذجًا ونبراسًا لأقرانهم فى مصر. وكان الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون قد قام بتسليم الفريق الفائر بقيادة المصرى محمد عاشور، والمكون من جابريل موت، وشوبهيتا سور، وجيسى بيرلستين، وزيف تومسون، جائزة "Hult Prize" والتى تمنحها Foundation” “Clinton لدعم خطط المشروعات المصممة من أجل خير المجتمع، حيث تمت المسابقة كجزء من الاجتماع السنوى لمبادرة كلينتون العالمية. وقد تنافس على الجائزة أكثر من 10 آلاف طالب يمثلون 300 جامعة على مستوى العالم، فى محاولة للعثور على حلول من أجل تأمين طعام للمجتمعات التى تعانى من الفقر وسوء التغذية، وقد تمكن الفريق الفائز من التصدى لهذا التحدى الكبير من خلال نجاحهم فى تحويل الحشرات غير الضارة إلى طعام مع مراعاة الظروف الصحية. كما حصل الفريق على مبلغ مليون دولار من مؤسسة كلينتون إلى جانب الجائزة لدعم تنفيذ المشروع فى المجتمعات التى تعانى نقص الغذاء. من جانبه، أكد السفير وائل أبو المجد أنه فخور بهؤلاء الشباب وعلى رأسهم المصرى محمد عاشور، لابتكاراتهم لحلول غير تقليدية للمشاكل الصعبة التى تواجه المجتمعات الفقيرة. ودعا أبو المجد شباب مصر إلى البناء واستلهام روح الفريق الواحد فى هذا الوقت الذى تحتاج فيه مصر لتضافر جهود أبنائها لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، كما أعرب عن خالص تقديره للمناخ الرائع الذى توفره كندا بإعطاء الفرصة للكافة على قدم المساواة فى مناخ ملائم من المنافسه الشريفة. وقدم السفير أبو المجد خلال الحفل الذي حضره لفيف من كبار الباحثين والأكاديميين والدبلوماسيين ورموز الجالية المصرية فى أوتاوا، موهبة غنائية قامت بأداء بعض أغنيات الفنانة أم كلثوم فى أمسية رائعة أشاد بها كافة الحضور. وقال محمد عاشور إنه سيتم تنفيذ مشروعه فى المكسيك خلال العام الأول، حيث توجد أكبر منطقة عشوائية فى العالم، وإنه تم بالفعل إيجاد موزعين شركاء ومربين يقومون بتوزيع وحدات لتربية الحشرات مثل الجراد الذى يعد طعاماً شهياً هناك، واستخدامها كطعام فى المناطق العشوائية الفقيرة مع مراعاة الظروف الصحية وإن ذلك سيتم على مدار العام، حيث تتغير أنواع الحشرات مع اختلاف فصول العام.