القاهرة- شيماء أبوقمر
أقام وزير الرياضة طاهر أبوزيد، ووفد نجوم الرياضة إلى لجنة الخمسين، احتفالًا الأربعاء، لمناسبة الانتهاء من وضع دستور مصر الثورة، متضمنًا للمرة الأولى في تاريخ الدساتير المصرية مادة للرياضة، بناءً على طلب الوزير والوفد، أثناء استقبال اللجنة لهم في مرحلة الصياغة للاستماع إلى مطالبهم.وتضمن الاحتفال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات في وزارة الرياضة، إلقاء وزير الرياضة لكلمة افتتاحية، رحَّب فيها بأعضاء وفد نجوم الرياضة، الذين توجهوا معه إلى لجنة الخمسين، وقدموا معه مطالبهم بشكل جاد وراقٍ وبإصرار، نيابة عن كل رياضي مصر. وأشاد أبوزيد بـ"جهودهم أمام الحضور، التي كان لها أبلغ الأثر في تحقيق حلم طال انتظاره، وهو إدراج مادة الرياضة للمرة الأولى في لدستور".وقال أبوزيد، أمام الحضور، ومن بينهم؛ نائب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، هشام حطب، وسكرتير اللجنة، علاء جبر جبر، إن "وجود تلك المادة في دستور مصر الثورة، هو وسام على صدر كل رياضي، بل وكل مصري؛ لأنها لا تخص الرياضيين فقط، وإنما كل المصريين على مستوى الممارسة كحق للجميع". وأثنى الحضور، على "جهود وزير الرياضة، طاهر أبوزيد؛ لإيجاد مادة للرياضة في الدستور، رغم عدم وجود ممثلين للرياضيين في لجنة الخمسين".وأشاد اللواء الدهشوري حرب، بـ"جهود أبوزيد؛ لتصحيح مسار الرياضة المصرية، مطالبًا أن "يكون القانون الجديد الذي دعا إليه أبوزيد بداية التصحيح، والتفاف الجميع بشأن هذا الهدف من خلال الحوار والمناقشة البناءة، وبما يخدم الصالح العام". وأكد أبوزيد، أن "الانتهاء من وضع دستور مصر الثورة، وعلى النحو المشرف والمتحضر الذي خرج به، بداية حقيقية لعملية التحول الكبرى نحو الدولة الديمقراطية المدنية، والتي طالما ناضل الشعب من أجل إقامتها".وأشاد أعضاء الوفد بـ"حسن استقبال لجنة الخمسين، ورئيسها، أثناء صياغة الدستور، وتفهم مطالب الرياضيين، وهو ما جسدته مادة الرياضة الجديدة". وأشار نائب رئيس اللجنة الأوليمبية، هشام حطب، إلى أن "ما يحدث من بعض الشخصيات في اللجنة الأوليمبية تجاه وزارة الرياضة، لا يعبر عن أعضاء اللجنة الأوليمبية، وأنهم يعبرون عن أنفسهم فقط، وأن غالبية أعضاء اللجنة الأوليمبية يعتزون بوزي الرياضة طاهر أبوزيد، ويُثمنون ما يقوم به من جهود لإصلاح المنظومة، وأنهم معه "إيد واحدة" لمصلحة الوطن". واعتبر نجوم الرياضة، "الدستور أهم خطوة على طريق الانتقال بمصر إلى عصر جديد، تلتزم فيه الدولة بصون وحماية حقوق مواطنيها، بنصوص لا تحمل "الديباجات" الأدبية المرنة والفضفاضة، كما اعتاد المصريون في دساتيرهم السابقة".وأضاف أسامة خليل، أنه "يشكر الوزير على جهوده لتخصيص مادة للرياضة في الدستور، وأمله أن يتكاتف معه الجميع؛ لإنجاح مساعيه للانتقال بالرياضة المصرية إلى آفاق المستقبل". وقال عبدالعزيز عبدالشافي، إن "نجاح جهود الوزير والوفد الذي التقى لجنة الخمسين كان لها الأثر البالغ في إدراج مادة الرياضة، وأنه يتمنى في القانون الجديد أن يصدر معبرًا عن المصلحة العامة، وعدم التركيز فقط على كرة القدم، وإنما على الرياضة المصرية بشكل عام".وأعرب الحضور عن شكرهم لوزير الرياضة طاهر أبوزيد، على "جهوده لإصلاح منظومة الرياضة المصرية، وكيف كان لجهوده أثر كبير في إدراج الرياضة كمادة مستقلة في الدستور الجديد؛ لتأسيس مرجعية من شأنها دفع وتطوير للمنظومة، وحماية الحق في الرياضة على المستوى الاحترافي، وعلى مستوى الهواية، كحق أصيل لكل المصريين". وأعرب أبو زيد عن شكره لكل من ساهم بجهد لبلوغ هذا الهدف، وأثنى على القيادات والعاملين في وزارة الرياضة، الذين لم يدخروا جهدًا لوضع منظومة الرياضة المصرية على الطريق الصحيح، وكانت الخطوة المهمة تخصيص مادة للرياضة في الدستور.وبعث أبوزيد ووفد نجوم الرياضة ببرقية شكر وتهنئة إلى رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، وأعضاء لجنته، على تحقيق أهم مطالب الوفد بإدراج مادة الرياضة بناءً على طلبهم، وبالصورة المشرفة التي نادوا بها أثناء اجتماعهم مع اللجنة، والذي ترأسه الوزير أبوزيد، وتهنئته هو وأعضاء اللجنة لانتهائهم من وضع هذا الدستور الذي يليق بمصر. وعن قانون الرياضة الجديد الذي دعا إليه وزير الرياضة، قال "نريده قانونًا يليق بمصر، ويواكب العصر، ويتماشى مع خارطة الطريق السياسية، وأنه لا بد من خارطة طريق رياضية تتناسب مع وضع مصر الريادي في المنطقة".وأضاف الناقد الرياضي، فتحي سند، أنه "يشكر وزير الرياضة على جهوده الكبيرة، وحرصه على إصلاح المنظومة الرياضية، وإصراره على تخصيص مادة للرياضة في الدستور في ظل غياب ممثلين عن الرياضة في اللجنة".