الشارقة ـ مصر اليوم
عقدت لجنة الإشراف والمتابعة، الخاصة بدورة الأندية العربية الثانية للسيدات، اجتماعها الثاني في فندق "ريديسون بلو" في الشارقة، بغية متابعة مجريات العمل والتحضيرات الخاصة بدورة الأندية العربية الثانية للسيدات، التي ستنطلق فعالياتها في إمارة الشارقة، تحت رعاية حرم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في الفترة من 2إلى 12 شباط/فبراير 2014. وناقش الحاضرون، خلال الاجتماع، الاستعدادات الجارية، وتطورات التحضيرات لانطلاق فعاليات دورة الألعاب الثانية للأندية العربية للسيدات، إضافة إلى العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تضمنت مراجعة الجدول التنظيمي، والإطلاع على محضر الاجتماع الأول للجنة، والإشراف والمتابعة والمصادقة عليه، وبحث المستجدات الأخيرة لكل من اللجان الست المشاركة، والمتمثلة في لجنة الرقابة على المنشطات والتي ناقشت موضوع تحديد العينات التي سوف تؤخذ من اللاعبات من طرف اللجنة، ولجنة الاتصال وحفل الافتتاح والتتويج والتي أطلعت الحضور على نماذج الميداليات وشهادات الفوز والشهادات التذكارية، وناقشت مراسم التتويج، ولجنة العلاقات العامة التي ناقشت بعض الجوانب الخاصة بعملها، ولجنة المتابعة الفنية والتي ناقشت اللوائح الفنية الخاصة بالألعاب ومسابقات الدورة، إضافة إلى متابعة أعمال لجنة الأمن والسلامة، ولجنة الانضباط، ولجنة الاستئناف، واللجنة المالية، كما تم تحديد ممثل لجنة الإشراف والمتابعة في الاجتماع الفني، وتحديد التكليفات الخاصة باستضافة اللجان الأساسية. وقامت لجنة الإشراف والمتابعة بالإطلاع على استمارات المشاركة، ودليل الوفود، وبطاقات الاعتماد، كما قامت بدعوة بعض القيادات الرياضية، وتكليفها بتوسيع الرياضات في كل مسابقة من مسابقات الدورة. وأثنت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة المرأة والرياضة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب الثانية للأندية العربية للسيدات الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة على دور اللجان كافة، والمتمثل في تنفيذ مهامها المكلفة بها بالشكل المناسب، كما أشادت بحرفية وسلاسة سير الاستعدادات المختلفة التي تبديها إمارة الشارقة للدورة، والمقومات الكبيرة التي تتمتع بها لإنجاحها، بما في ذلك الملاعب التي ستقام عليها فعاليات الدورة العربية. وأكّدت جاهزية جميع هذه الملاعب لاستضافة الدورة بصورة مشرفة، كما أثنت على حسن الضيافة والرعاية التي تتمتع به اللجنة من حرم صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وبقية أعضاء اللجان. من جانبها، أكّدت رئيس اللجنة التنفيذية، مدير الدورة العربية، ندى النقبي مدى تناغم أعمال اللجان مع بعضها، على اختلاف مهامها وتوافق أعمالها، مشيرة إلى أن "اللجنة المنظمة قامت خلال الاجتماع الثاني بالإطلاع على التعميم الصادر من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، بشأن أماكن الإقامة، وتعميم آخر من الجهة ذاتها عن اللوائح الفنية، إضافة إلى الإطلاع على جدول الدول المشاركة في الدورة حتى لحظة الاجتماع، ومعلومات استخراج تأشيرات الدخول إلى الدولة لأعضاء الأندية المشاركة، كما تمت مناقشة لائحة الاحتراف". وتسلمت اللجنة العليا المنظمة للبطولة، حتى الآن، طلبات المشاركة في الدورة لعشرة دول عربية، هي كل من الأردن، وفلسطين، ومصر، وقطر، والبحرين، واليمن، والمغرب، ولبنان، والسودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستشارك في سبعة ألعاب، هي كرة الطائرة، وكرة السلة، والرماية، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم. وتقام دورة الأندية العربية للسيدات كل عامين، وتشارك فيها فرق رياضية تمثل معظم الدول العربية، وسيتم الإعلان عن الفرق المرشحة للمشاركة في هذه الدورة في وقت لاحق، كما تستعد 10 مواقع لاحتضان فعاليات تدريب ومنافسات الأندية المشاركة، و7 ألعاب مختلفة، يتم التنافس عليها للفوز بالمراكز المتقدمة للدورة. وفي سياق متصل، قامت لجنة الكشف عن المنشآت الرياضية، المشكلة من طرف لجنة الإشراف والمتابعة، بزيارة للمنشآت الخاصة بإقامة منافسات الدورة، في كانون الأول/ديسمبر الجاري، وضمت لجنة الكشف على المنشآت أعضاء من كل اتحاد عربي مشرف على كل لعبة من ألعاب الدورة، وعضواً من كل اتحاد إماراتي منظم لكل لعبة من ألعاب الدورة، ومنسقاً من إدارة الدورة مسؤولاً عن كل لعبة من ألعاب الدورة. يذكر أنه سيتم إجراء مسابقات الفرق المشاركة في صالات التدريب الخاصة بـ10 مواقع في الإمارة، وهي كلية التقنية العليا في الشارقة، ونادي الشعب الرياضي، ونادي الثقة للمعاقين، ومدرسة المنار، ومدرسة الأندلس، والجامعة الأميركية في الشارقة، ونادي سيدات الشارقة، ونادي الذيد الرياضي، ومركز ناشئة واسط، وجامعة الشارقة.