ترأس محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، للمرة الأولى، اجتماع مجلس الجامعة، بحضور رئيسها ونوّابها وعمداء الكليات، وعضو المجلس المهندس محمد السيد. وتوجّه المحافظ، بالشكر للدعوة لحضور اجتماع  مجلس الجامعة، مُعربًا عن سعادته لانتهاء الأمور بطريقة سليمة داخل الجامعة، بعد التجاوب التام من رئيس مجلس الوزارة في حلّ مشكلة الجامعة، والتي انتهت بتعيين الدكتور عاطف علم الدين للقيام بأعمال رئيس الجامعة. وأكّد قنديل، أن "الجامعة هي منارة علم والبوابة التعليميّة الأولى لشعب بورسعيد، في توجيه العادات الإيجابيّة وغرس القيم البنّاءة لدى الشباب الواعي، من أجل بناء مصرنا، بعد الأحداث المتلاحقة التي مرّت بها البلاد خلال السنوات الأخيرة، فيما دعا أساتدة الجامعة إلى التعامل مع الطلاب بروح الأب، والنقاش والتوجيه بعقلانية في ظل النضج الكبير الذي طرأ على عقول الشباب بعد الثورة. وأعلن محافظ بورسعيد، أنه يتم حاليًا دراسة مطالب الجامعة بجديّة تامة، والتخطيط لمكان مناسب لإقامة القلعة التعليميّة بأسلوب علميّ حديث، يتناسب مع الامتداد العمرانيّ للمحافظة، ومع الخطط المستقبليّة، وأن الهدف هو توفير الأجواء الملائمة لتلقي الطلاب للعلم في مكان يجمع الكليات كافة. وقال رئيس جامعة بورسعيد الدكتور عاطف علم الدين، "إننا نشيد بالدور الكبير الدي لعبة المحافظ أثناء فترة اعتصام العاملين، واستجابته الكاملة للمطالب كافة، ونقلها بالكامل إلى الجهات المسؤولة، وندعو الجميع إلى نسيان الأحداث الأخيرة، وبدء فترة من الحب والصدق  وإزالة الخلافات كافة، وهناك تواصل تام بين الجامعة والمحافظة في توفير مستشفى لطلبة كلية الطب، والبحث عن تخصيص قطعة أرض في مكان مناسب لتكون منارة للجامعة، وهدفنا عمل مجتمع عمرانيّ يكون امتدادًا للجامعة، ومركز للتنمية الشاملة في بورسعيد"، مشيرًا إلى جاهزية الجامعة للبدء الفوريّ وعمل سور حول الأرض التي سيتم تخصيصها خلال شهر من الاستلام، وسيتم الطرح من خلال "جهاز الخدمة الوطنيّة" للقوات المسلّحة".