بدأت عصر اليوم الثلاثاء مراسم تسلم رئيس الحكومة الفرنسية المكلف مانويل فالس مهام منصبه الجديد من رئيس الوزراء المستقيل جون مارك أيرولت. وكان فالس 51 عاما قد وصل إلى مقر قصر ماتينيون (مقر رئاسة الوزراء) حيث استقبله لدى نزوله من سياراته سلفه أيرولت، قبل أن يتصافحا أمام عدسات التلفزيون والصحفيين الذين احتشدوا بأعداد كبيرة فى ساحة قصر الحكومة. وبعدها دخل فالس وأيرولت إلى مكتب رئيس الحكومة فى إجراء بروتوكولى معهود لتسلم الملفات الهامة، وبالتوازى يجرى إجتماع أيضا بين مستشارى رئيس الوزراء المكلف ورئيس الحكومة المستقيل، فى لقاء استمر نحو 20 دقيقة. ويعد فالس، المعروف بطموحه السياسى ، أول وزير داخلية يصل إلى منصب رئيس الحكومة مباشرة، ولكنها نفس الخطوة التى سلكها قبله الرئيس الأسبق جاك شيراك (اليمينى) الذى شغل قبل دخوله الاليزيه منصب وزير داخلية سابق ثم رئيس الوزراء، فرئيس الجمهورية. ومن المنتظر أن يواصل فالس،عقب انتهاء المراسم، مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها غدا الأربعاء قبيل توجه الرئيس فرانسوا أولاند إلى بروكسل، وهى اللقاءات التى بدأها منذ الصباح ولكن بمقر وزارة الداخلية.