الإسكندرية ـ مصر اليوم
صرّحت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن القضية السكانية أمن قومي تؤثر على المصريين ومستقبلهم، وأنها لا تقل خطورة عن قضايا المخدرات، مشيرة إلى أنها الأحد افتتحت تطوير معهد البحوث والصحة الإنجابية في الإسكندرية الذي يقع على مساحة ٤ آلاف متر، وأن صندوق دعم الجمعيات أتاح منحة لتطويره.
وأوضحت وزيرة التضامن أن تعداد سكان مصر في العام ١٩٥٠ كان يساوي عدد سكان إيطاليا، وفي العام ١٩٧٧ كان التعداد يساوي سكان إيطاليا وفرنسا، وفي علم ٢٠٠٠ أصبح مصر تعدادها يساوي إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، كما أن الحكومة استثمرت زيادة فصول الابتدائية بنسبة ٧٪ قد كلفها ٣ مليارات ونصف جنيه في مقابل ١٨٪ زيادة في طلاب الصفوف الابتدائية بسبب زيادة المواليد، مضيفة "معدلات التنمية يحب أن تكون ٣ أضعاف من الزيادة السكانية".
وأطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي الأحد، الحملة الإعلامية التمهيدية لمشروع "2 كفاية" للتوعية بالقضية السكانية من مكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ونواب البرلمان، وتم عرض نماذج من إعلانات الحملة الإعلامية، وفقرة مسرح شارع للتوعية بخطورة الزيادة السكانية.