أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالأداء الجيد الذي ظهر به طاقم العمل الطبي بمستشفي بورسعيد العام "الأميري" ومرفق الإسعاف أثناء تعامله مع ضحايا حادث التصادم الذي وقع صباح أمس الأحد، على طريق (بورسعيد-الإسماعيلية) لأتوبيس ينقل عمال الاستثمار من مدينتهم "المطرية" لمكان عملهم.

فقد قامت سيارات الإسعاف فور وقوع الحادث بالتوجه لموقع البلاغ ونقل جميع المصابين والضحايا إلى مستشفى بورسعيد العام، والذين قد بلغ عددهم ١١ حالة وفاة و١٦ مصابا، كما قام الفريق الطبى بالتعامل مع المصابين وتقديم الخدمة الطبية العاجلة.

هذا وقد قامت الشئون الصحية بالتنسيق مع طاقم طبى من مستشفى الزهور المركزى وفريق الانتشار السريع لمعاون مستشفى بورسعيد العام فى فرز الحالات وإنقاذ الحياة، وبالكشف الطبى المبدئى تبين أن جميع الحالات خطيرة وسيئة وتم التعامل معها بقسم الحوادث والعناية المركزة.

كما أجرت عدد من العمليات لبعض المصابين في وحدتي جراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب التي تم افتتاحهما العام الماضي، وتم تجهيزهما علي أعلى مستوي لاستقبال مثل هذه الحالات الحرجة وإجراء اللازم لها.

وقال محافظ بورسعيد إنه خلال عام ونصف تم تجهيز وافتتاح ثماني وحدات بالمستشفى لم تكن موجودة من قبل وهي وحدة جراحة القلب والصدر ووحدة قسطرة القلب ووحدة جراحة الأوعية الدموية ووحدة جراحة المناظير وجراحة الأورام والجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لم يتم في بورسعيد من قبل.