الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية

كلف الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية،أمس الأحد، قيام فريق طبي من كافة التخصصات الطبية بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية للمشاركة مع أطباء مديرية الصحة والمستشفى العام بمحافظة بورسعيد، لمتابعة الحالة الصحية وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للمصابين في حادث طريق بورسعيد - الإسماعيلية، من أبناء مركز ومدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.

وأضافالدكتور أحمد الشعراوي ، أن الحادث جاء نتيجة تصادم سيارتي نقل ومينى باص كان يقلهم على طريق بورسعيد / الإسماعيلية عند الكيلو 23 جنوب بورسعيد، مما أسفر عن إصابة 17 شخصا ووفاة 10 أشخاص آخرين الجميع من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.

جاءت تصريحات محافظ الدقهلية، أثناء زيارته صباح اليوم للاطمئنان علي المصابين بمستشفى بورسعيد العام، يرافقه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قيادات الصحة بالمحافظتين بورسعيد والدقهلية.

وثمن المحافظ، الجهود المتميزة لمحافظه بورسعيد وقيادتها التنفيذية والطبية في سرعة التجاوب والتفاعل مع الحادث وتقديم الرعاية الفائقة للمصابين، مشيرًا إلى أنه تم انضمام أكبر الأطباء بمستشفيات بورسعيد إلى أطباء المستشفى العام بها لتقديم الخدمات الطبية للجميع على أعلى مستوى وتميز.

وشدد على ضرورة إجراء العمليات المطلوبة لجميع المصابين في وقت واحد وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم بتعاون مديريتي الصحة ببورسعيد والدقهلية، مضيفًا أنه إذا كانت هناك حالات تستدعي نقلها للمراكز الطبية الجامعية بالمنصورة يتم نقلها فورًا لتقديم الرعاية الطبية والصحية لها بمعرفه أساتذة وأطباء تلك المراكز فورا.

وفى ذات السياق وجه محافظ الدقهلية، بضرورة سرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل المتوفين إلى مسقط رأسهم للدفن بمقابر أسرهم بمركز المطرية، قائلًا: "إن هذا الحادث المؤلم هز مشاعر المصريين جميعا ليس ابناء الدقهلية وبورسعيد وحدهم وخالص عزائي لأسر المتوفين وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جميعا.

ومن ناحية أخرى قرر الشعراوي، صرف إعانات مالية عاجلة بواقع 25 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و10 آلاف جنيه لكل مصاب، فضلا عن مساعدات مالية يقدمها المصنع لهم بواقع 15 ألف جنيه لأسرة المتوفى و5 آلاف جنيه لكل مصاب، مضيفًا أنه تم التنسيق فيما بين محافظتي بورسعيد والدقهلية وصاحب المصنع ببورسعيد لصرف معاشات لأسر المتوفين والتكفل بعلاج جميع المصابين وصرف الأجور لهم حتى عودتهم للعمل.