قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه بعد الضربات المتوالية التي وجهتها القوات المسلحة والقوات الخاصة لوزارة الداخلية، واختراق نقاط التمركز واستهدافها خلال الشهر الماضي، فرت عناصر من "تنظيم بيت المقدس الإرهابي"، من سيناء الي جبال قنا وأسيوط ومنطقة الواحات، معتمدين علي التخفي داخل الطبيعة الجغرافيا الصعبة لهذة المناطق والتي نجحت الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية خلال الشهر الماضي توجيه ضربات للخلايا العنقودية التي غادرت شمال سيناء لنفيذ عمليات مسلحة داخل القاهرة.

وأضاف "عطا" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه مما أدي لحالة من الشلل التام لمسؤول العمليات المسلحة من إسطنبول علاء السماحي، في نفس الوقت وضع داعش خطة احياء عملياته المسلحة خلال النصف الثاني من العام الجاري، تعتمد علي دخول عناصر مقاتلة من جبال تونس التي شاركت داعش في قتالها في دولة الشام والعراق، وعناصر مقاتلة وعناصر لاول مرة من بوكو حرام بالاضافة الي مجموعة المرابطين الذين ينتمون لمختار بلمختار من المغرب.

وأوضح أن وهذه العناصر ستتحرك في آطار اعداد مرحلية من حدود مختلفة حتي لا يتم استهدافها من قبل القوات المصرية.

وأكد على أن داعش سيقوم بتنفيذ لاول مرة ما يعرف بشتات الرّق وهي أعداد مفخخات من النساء والأطفال ممن بايعوا داعش في عدد من البلدان الافريقية بهدف أحداث خداع للقوات المصرية في شمال سيناء واحداث تأثير قوي من خلال عمليات التفخيخ التي سينفذها لاول مرة نساء واطفال في شمال سيناء وذلك بعد تضيق الخناق من القوات المسلحة والاجهزة الأمنية.